ايجى ميديا

الجمعة , 1 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

«النورانيون»!

-  

تتحدث الأوساط الأدبية فى لندن الآن عن تلك الرواية المذهلة التى فازت أخيراً بجائزة «مان بوكر» التى هى أرفع الجوائز الأدبية فى بريطانيا، وعنوانها «النورانيون» The Luminaries.

وكاتبة الرواية هى الأديبة النيوزيلاندية الشابة إليانور كاتون التى تعتبر أصغر من فاز بالجائزة حتى الآن، حيث تبلغ من العمر 28 عاماً، علماً بأنها بدأت كتابة روايتها وهى فى سن الـ25 وانتهت منها بعد سنتين، وقد كان أصغر من فاز بالجائزة قبل ذلك هو بن أوكرى الذى كان يبلغ من العمر 32 عاماً حين فازت روايته «الطريق الجائع» عام 1991.

وإذا كانت كاتون هى أصغر الفائزين بالجائزة التى تبلغ قيمتها 50 ألف جنيه استرلينى «حوالى 750 ألف جنيه مصرى»، فقد قدمت أطول رواية تفوز بالجائرة حيث يبلغ عدد صفحاتها 832 صفحة، وبذلك تزيد على عدد صفحات رواية هيلارى مانتل «ولف هول»، التى كان يضرب بها المثل، والتى كان عدد صفحاتها 672، أما أقصر الروايات فكانت «شهادة مارى» للروائى كولم تويبن التى كانت مرشحة هذا العام، ولم تفز حيث يبلغ عدد صفحاتها 104 صفحات فقط.

وفى حفل كبير أقيم بقاعة «جيلد هول» الشهيرة، مساء الثلاثاء الماضى، قامت دوقة كورنوول بتسليم كاتون الجائزة والشيك المصاحب لها، وقالت كاتون إنها لم تكن تتوقع الفوز بالجائزة، وإنها حين انتهت من الرواية كانت تخشى أن يكون ناشرها على حق حين قال لها إن طول الرواية قد يكون عائقاً دون إقبال القراء عليها.

أما رئيس لجنة التحكيم روبرت ماكفارلن فقد أعرب عن استمتاعه بقراءة الرواية التى تقع أحداثها فى نيوزيلاندا فى أواسط القرن الـ19، والتى قال إنها ترغم القارئ على متابعة أحداثها دون الشعور بطولها، فهى تتضمن المغامرة والجريمة فى فترة كان الرحالة فيها يفدون إلى نيوزيلاندا للبحث عن الذهب، وأوضح رئيس اللجنة أن الرواية «تجنح إلى التجريب دون تجاهل للقواعد التقليدية للفن الروائى»، كما أوضح أن المحكمين قرأوا الرواية ثلاث مرات وهو جهد كبير، لكنه أكد أن مغانم القراءة أكبر بكثير.

وتعتبر إليانور كاتون ثانى الكتاب النيوزيلانديين الذين يفوزون بالجائزة البريطانية الرفيعة بعد كيرى هيوم الذى حصل عليها عام 1985 بروايته «إنسان العظم».

يذكر أن «النورانيون» هى الرواية الثانية لكاتون، وكانت روايتها الأولى «البروفة» قد فازت عام 2010 بجائزة «أمازون» فى كندا مسقط رأس الكاتبة.

msalmawy@gmail.com

التعليقات