أذاعت فضائية "الجزيرة مباشر مصر" تقريرًا حول تعاقد الحكومة المصرية مع شركة علاقات عامة يديرها مقربون من اللوبي الإسرائيلي لتحسين صورتها في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح التقرير أن "سلطة الانقلاب" وجدت ضالتها في التعاقد مع هذه الشركة، بحثًا عن حل أزمة التوصيف القانوني بالبلاد، في ظل تلطخ صورة السلطة الحالية بدماء المصريين بكافة الميادين، مشيرًا إلى أن قرار التعاقد أعقب قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتجميد مساعداتها إلى مصر، بداعي الأحداث التي تشهدها منذ "3 يوليو" الماضي.
ولفت التقرير إلى قلق جنرالات الجيش المصري قاد إلى التعامل مع تلك الشركة التي يديرها إريك بنزفي، وهو إسرائيلي خدم في جيش الدفاع قبل أن يدرس بجامعة تل أبيب، وكذا عمل كمستشار في انتخابات برلمانية ومحلية هناك.
وكشف التقرير عن أن الشركة تضم جاسون بوكست، نائب رئيس الشركة، وهو مسئول سابق بلجنة العلاقات الإسرائيلية الأمريكية إيباك، المعروفة بقدرتها على الضغط القوي لـ "اللوبي اليهودي بالولايات المتحدة"، مشددًا على أن "إيباك" بذلت جهود مكثفة لمنع توصيف الأحداث بالانقلاب العسكري.