المشهد - ميديا
قالت تسنيم الكتاتنى، نجلة الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة ورئيس مجلس الشعب السابق، إن قرار اعتقال والدها صدر قبل إعلان الفريق أول عبد الفتاح السيسي بيان إنهاء حكم الرئيس السابق محمد مرسي في 3 يوليو الماضي، حتى تم اعتقاله في الحادية عشرة ليلا من نفس يوم إعلان البيان، وبالتالي فيكون الكتاتني أول قيادي إخواني يتم اعتقاله.
وأوضحت نجلة الكتاتني خلال لقاءها بقناة "الجزيرة" أنه أثناء اعتقال والدها لم تكن هناك تهمة محددة موجهة إليه أو بلاغات مقدمة ضده، ثم بعد ذلك وجهت إليه تهمة إهانة القضاء وقتل المتظاهرين في أحداث مكتب الإرشاد بالمقطم.
وأضافت إنها تشارك في كافة التظاهرات المؤيدة للشرعية، وإنها المنفذ الوحيد الآن للتعبير عن الرأى وتوصيل الحقيقة للشعب، مضيفة سنستمر في التظاهر ولن نفرط في الشرعية، والحرية ستعود للشعب بصموده، كما أننا اعتدنا الرصاص والاعتقالات لتحقيق أهدافنا.
وشددت نجلة الكتاتنى، أن الفريق عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، و"حكومة الانقلاب" على حد وصفها، سرقوا إرادة الشعب وانقلبوا على البرلمان، وخانوا دماء الشهداء، مؤكدة أن الشعب لا يمكن أن يوافق على سلب إرادته.
ووجهت رسالة إلي الرئيس السابق، محمد مرسي، تناشده بالثبات والصبر، قائلة: "وحشتنا يا ريس النصر قريب وستعود منصورا، ولن نقبل بغير مرسى رئيسا".