
وقال أباظة: وقدم المهرجان حوارًا إنسانيًا فنيًا بدأ يمشاركة أوروبية أسيوية أفريقية تجمعهم حضارات وثقافات متنوعة متعددة ولقد احتفينا بكل ما هو جديد فى عالم السينما الساحر حيث تتجمع الفنون وتتلاقى الثقافات لتشكل نسيجًا واحدًا من الفن التشكيلي من الموسيقى والأدب والدراما إلى النحت والتصوير.
وأضاف: لقد جمعنا شعار واحد وهو "نحو عالم أكثر حرية" وشاهدنا على مدار 6 أيام وهى فترة المهرجان 140 فيلمًا من 27 دولة منها 52 فيلمًا روائيًا طويلاً و64 فيلمًا روائيًا قصيرًا ووثائقيًا و6 أفلام تسجيلية طويلة كما عرض على هامش المهرجان 7 أفلام تسجيلية قصيرة وعرضنا فى مسابقة دول البحر المتوسط 15 فيلمًا من 14دولة, وفى مسابقة الفيلم العربي والتى نظمها المهرجان لأول مرة شاركت 15 دولة عربية بعرض 27 فيلمًا منها 17 فيلمًا روائيًا قصيرًا و10 أفلام تسجيلية قصيرة كما شارك فى مسابقة الفيلم المصري القصير 34 فيلمًا منها 16 فيلمًا روائيًا قصيرًا و18 فيلمًا تسجيليًا.
وتابع: وفى بانوراما السينما المصرية والتى نظمها المهرجان لأول مرة منذ عام 2002 شاركت 7 أفلام تنافست بشرف للفوز بجوائز قيمتها 100 ألف جنيه مقدمة من اتحاد الإذاعة والتلفزيون، بالإضافة إلى جوائز الفروع التى قدمتها الجمعية المصرية لكتاب النقاد والسينما وكان تنظيم المسابقة ضرورة من أجل استعادة تلك المسابقة دعمًا للسينما المصرية التى تعانى منذ سنوات.
واستطرد: وتكريمًا للسينما الإيطالية ضيف شرف المهرجان هذا العام تم عرض 5 أفلام من أحدث الإنتاج السينمائى الإيطالى عامى 2012 و2013، كما ألقينا نظرة خاصة على السينما المغربية الشقيقة ولأن المهرجان يرفع شعار " نحو عالم أكثر حرية " عرضنا 4 أفلام من مصر وسوريا والولايات المتحدة الأمريكية تناقش هذه القضية المهمة التى تشغل العالم أجمع.
وقال: شاهدنا أهم الأفلام التى عرضها المهرجان فى السنوات الماضية بداية من "الطاحونة الحمراء الفيلم الحاصل على جائزة أفضل فيلم فى القرن العشرين إلى "المرأة المجهولة"، و"سيف كولومبيا " و"السلاسل اللبنانية" .
وتابع: وبمناسبة مرور 40 عامًا على انتصارات أكتوبر المجيدة نظم المهرجان احتفالية خاصة عرضنا من خلالها مجموعة من الأفلام التى واكبت معركة العزة والكرامة وعبرت عنها، ونظمنا ندوة بعنوان "ملحمة العبور.. لماذا لم تصور سينمائيًا؟ " بالإضافة لقسم خاص عن السينما والحرية.
واختتم حديثه قائلاً " لقد إتسم المهرجان هذا العام جمع بين الإرادة والتحدى ووجود أفلام رائعة حملت مذاق الحرية والإبداع وعبرت عن ثقافات وحضارات البحر المتوسط وأضفنا إليها الثقافة العربية الإسلامية فى مرحلة فاصلة فى مسيرة الفن والحرية "