ايجى ميديا

الجمعة , 1 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

موقف غير مفهوم

-  

فى الأيام الأخيرة من شهر يونيو هذا العام توالت الرسائل والمقابلات الإعلامية للسيد أحمد شفيق، وأخذت الأخبار تترى عن عودته الوشيكة إلى مصر ليلتقى بجماهيره وعشاقه، ويبدأ معهم صفحة جديدة فى مسيرته النضالية بعد التخلص من مرسى. وإن هى إلا أيام حتى خرجت مظاهرات 30 يونيو وتم عزل مرسى لتتوالى بعدها الأنباء السعيدة تبشرنا بأن شفيق سيحط فى القاهرة فى خلال ساعات، وأنّ على أنصاره ومريديه أن يقوموا بتجهيز أكاليل الغار وأقواس النصر لاستقبال الفارس العائد من المنفى. مرت الساعات ولم يحضر الرجل، وهو الأمر الذى جعل الناس تتساءل عن السبب الذى يمنعه من العودة بعد زوال حكم الإخوان. بعد ذلك رأينا التصريحات التى تحدثت فى السابق عن «ساعات» تفصل الرجل عن العودة إلى مصر تتراجع وتتحدث عن «أيام»، ثم إذا بالأمر يخرج عن الإطار الجاد ويتحدث عن أن شفيق قد يصل خلال أيام أو أسابيع أو شهور!..كان ينقص الجملة الأخيرة أن نزيد عليها أن الرجل قد يصل فى خلال سنين أو حِقب أو قرون.

ما الذى حدث بعد موجة التفاؤل الأولى وجعل أكثر من مائة يوم تمر دون أن يستطيع شفيق أن يسعد جماهيره ويفى بتعهده لهم بالعودة؟ الحقيقة أن لهذا السؤال ما يبرره خاصة إذا علمنا أن مشاركة شفيق فى ثورة 30 يونيو المجيدة كانت فعالة وحاسمة، وأنه لعب دوراً كبيراً من وراء الكواليس بمساعدة أصدقائه الأسخياء فى حسم النتيجة ودفع الأمور إلى ما وصلت إليه. لقد كان من الطبيعى أن يعود الرجل ليشارك فى الاحتفالات ويقطف ثمرة نضاله ويتولى أمور الحزب الذى أعلن عنه منذ زمن ولا ينقصه إلا عودة زعيمه. بطبيعة الحال لسنا غافلين عن حقيقة أن شفيق يواجه تحقيقات قضائية هى التى دفعته إلى الرحيل خارج مصر لأنه كان يخشى الغدر به فى عهد الإخوان (كما كان يقول)، ونعلم أن الأمر فى هذه القضايا لم يحسم إلى الآن..لكن كنا نظن أن هذه الاتهامات التى وصفها هو نفسه بالكيدية لن تكون سبباً فى تأخير عودته لأن العدل مفروض أن يأخذ مجراه بعد زوال العائق!..و مما يدفع إلى الاعتقاد فى هذا أن إعلامياً معروفاً صدرت ضده أحكام نهائية بالحبس، لكنها لم تجد طريقها إلى التنفيذ لأن القوم تعاملوا معها على أنها موضوعات إنشاء لا أحكام قضائية.. وفى هذا شهامة لا تخطئها العين نحو الأتباع!.. فكيف الأمر برجل فى قيمة الجنرال شفيق قدم مساعدات ثمينة لثورة يونيو المباركة، ولعب دوراً كبيراً من خلف الستار بمساعدة خلفان ودحلان فى تحقيق النهاية السعيدة التى أرادها؟ ما الذى يجعله بعد كل ما فعل لا يطمئن إلى زملائه الذين فى الحكم ويخشى على نفسه من العودة لمصر؟ أظن أن شفيق يدين لأنصاره بتفسير لموقفه العجيب، خاصة أن مصر فى العهد الجديد تفتح أحضانها لكل أبنائها دون إقصاء أو تهميش..أم تراه لا يصدّق؟

التعليقات