ايجى ميديا

الخميس , 26 ديسمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

الخرفان لن تسرق الفرح..!!

-  
نشر: 15/10/2013 10:37 ص – تحديث 15/10/2013 10:37 ص

كل سنة وأنت طيب.. كل سنة وأنت حر فى وطن حر. كل سنة ونحن نمضى فى بناء مصر التى فى خاطرنا ونحصنها بالديمقراطية والعدل. نعرف أن مهمتنا ليست سهلة وأن ما نواجهه من مشكلات وما يعترضنا من عقبات أكثر من أن تحصى.. ولكننا نعرف أيضا أن الشعب الذى قام بثورتين وأسقط نظامين فى أقل من ثلاث سنوات قادر على تخطى كل العقبات، ونثق بأننا حين نحدد الهدف ونعرف الطريق ونمتلك الرؤية والقيادة، فإننا قادرون على صنع المعجزات.

عندما قامت ثورة يوليو قبل ستين عاما كانت الأوضاع أسوأ بما لا يقارن. كانت مصر تحت الاحتلال منذ سبعين عاما، وكان ثمانون ألف جندى بريطانى يفرضون السيطرة على مقدرات البلد.. وكان السفير البريطانى هو الحاكم الفعلى، وكان اقتصاد مصر فى يد الأجانب، أو النصف فى المئة من الأثرياء المصريين والمتمصرين بينما أغلبية الشعب الكاسحة تعيش فى بؤس حقيقى.. وبعد بضع سنوات كانت مصر ملء السمع والبصر بعد أن طردت الاحتلال، وهزمت العدوان الثلاثى، واستعادت قناة السويس، وبدأت بناء السد العالى، وقادت أمتها العربية فى معركة الاستقلال، وأصبحت مركزا لحركات التحرر الإفريقية، وبدأت بناء الدولة الحديثة بالعلم والتصنيع، وحققت ثورة اجتماعية أنهت ظلم مئات السنين لغالبية المصريين.

وعندما وقعت الهزيمة المريرة عام 67، ظن الأعداء أنه ليس أمام مصر سوى الاستسلام، وصلى الخوارج من الإخوان وأشباههم صلاة الشكر لهزيمة الوطن.. بينما كان شعب مصر يستجمع قواه ويعطى أمر القتال فى 9 و10 يونيو، وبينما كان جيش مصر العظيم ينهض للثأر من هزيمة لا يستحقها، ويعود للقتال بعد أيام، ويبدأ المشوار الصعب لاسترداد الأرض والكرامة خلال حرب لم تتوقف لست سنوات، انتهت بانتصار أكتوبر العظيم.

وفى ثورة يناير وموجتها الثانية فى 30 يونيو، كان الأمر مفاجأة لمن لا يعرف شعب مصر، ولمن لا يفهم قيمة جيش مصر ودوره التاريخى فى قلب الحركة الوطنية.. أما مصر فكانت تعرف، وتفهم، وتقول كلمتها فى وجه استبداد الفساد، ثم فى وجه فاشية المتاجرين بالدين والداعين لإحراق الوطن.

التحديات أمامنا كثيرة.. نواجه إرهابا لا يعرف دينا ولا ينتمى لوطن، ونواجه تآمر جماعات الفتنة مع الأعداء الخارجيين لحصار الثورة وضرب الاقتصاد وجر البلاد إلى الاقتتال الداخلى، ونواجه أوضاعا اقتصاديا تضغط على الجميع.. ولكننا نملك روح التحدى، ونملك اليقين بأننا قادرون على هزيمة الأعداء وعبور كل ما يعوقنا عن تحقيق أهداف ثورتنا وبناء مصر التى نحلم بها.

فى عيد الأضحى نتذكر كل معانى الفداء. نحيى أرواح شهدائنا. نحيى هذا الشعب العظيم الذى أثبت للدنيا أن ثورته أقوى من كل المؤامرات وأن إرادته وحدها هى التى تكتب مستقبل مصر. نقدر دور جيشنا وهو ينحاز للثورة ثم وهو يخوض مع الشرطة معركته الحاسمة ضد الإرهاب. نعرف أن الله مع هذا البلد الأمين، وهو يواجه عصابات التكفير وجماعات المتاجرين بالدين وحقارة الخونة الذين لا يستحون من خيانتهم وهم يطعنون الوطن ويتسولون التدخل الأجنبى.

كل سنة وأنت طيب. كل سنة وأنت منتصر لنفسك ولأبنائك ولوطنك ضد خفافيش الظلام الذين استباحوا الدم الحرام وباعوا الوطن وأساؤوا إلى الإسلام.

لا تجعل أحدا يسرق فرحتك بالعيد، أنت تعرف أن الإرهاب جبان ومهزوم ويعيش مرحلة طلوع الروح. احتفِل بالعيد. عانِق الحياة بعد انتصارك على أعداء الحياة.. وزِّع الأضحية بالعند فى «الخرفان» الذين منعوا الأضاحى هذا العام. كن كريما ولا تتساءل: «همه الخرفان علشان خرفان يعملوا كدهه؟» كن جميلا فمصر تستحق كل ما هو طيب ورائع وجميل.

كل سنة وأنت طيب.. كل سنة ومصر كما نحب ونتمنى.

التعليقات