فتحت المخابرات الحربية، أمس، تحقيقات موسعة، لمعرفة كيفية تسريب التسجيل الصوتى للفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، أثناء حوار صحفى يتحدث فيه عن وضعية خاصة به فى الدستور.
وأكد مصدر سيادى مسئول أن القوات المسلحة ممثلة فى جهاز المخابرات الحربية تتابع التحقيقات التى تجريها نيابة أمن الدولة بخصوص التسجيلات، وسوف تقدم خلال ساعات تقريراً موسعاً عن تفاصيل تسريب المقاطع الصوتية من حوار "السيسى".
وأشارت المصادر إلى أن أجهزة المخابرات وجهاز أمن الدولة توصلت إلى عدد من المتواصلين مع شبكة رصد فى مصر؛ حيث يمدونهم بمعلومات وأوراق وفيديوهات وسوف يتم القبض عليهم قريباً، خاصة أن هؤلاء الأشخاص يعملون فى مؤسسات حكومية وأمنية وصحفية ويستغلون مناصبهم ومواقعهم فى تسريب معلومات لشبكة رصد ووسائل الإعلام التابعة والموالية لـ"الإخوان".
من ناحية أخرى، كشفت مصادر سيادية مسئولة عن أن التنظيم الدولى للإخوان خصص مليارى دولار لدعم منظومة «الإخوان» الإعلامية وتمويل القنوات والمواقع الإخبارية الموالية للجماعة، للعمل على هز الاستقرار فى مصر وتشويه المسئولين عن المرحلة الانتقالية. وأوضحت المصادر أن التنظيم الدولى خصص مقراً لإدارة إحدى الشبكات الإلكترونية بأحد العقارات الفاخرة بمدينة إسطنبول التركية يعمل بها عدد من الإعلاميين الإخوان الذين هربوا من مصر عقب عزل محمد مرسى وأغلبهم كان يعمل بالقنوات الدينية وصحيفة الحرية والعدالة.
وقالت المصادر: إن المبلغ المخصص لدعم المواقع والشبكات أسهم بالجزء الأكبر فيه حسن مالك، القيادى الإخوانى، وجزء آخر من حساب خيرت الشاطر، الموجود بأحد البنوك التركية، وجزء ثالث من التمويل وفرته عدد من المؤسسات الإعلامية القطرية بموافقة حكومة قطر.