بحق هذه الأيام المفترجة وبإذن الله نصعد إلى كأس العالم. المحروسة كلها ترفع يدها للسماء للدعاء، لم يعد يتبقى لنا إلا الدعاء لله أن يجعل العيد عيدين، الأول هو عيد الأضحى المبارك أعاده على الشعب المصرى والأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات، والعيد الثانى هو تحقيق نتيجة تريح الجهاز الفنى والشعب المصرى قبل اللقاء الثانى الذى فى رأيى يعد أصعب بكثير من اللقاء الأول لعدة اعتبارات..
أولا: الضغط العصبى على الفريق من الجمهور المصرى المتشوق للحدث العالمى.
ثانيا: الضغوط التى علينا كدولة من خلال الأحداث التى تجرى فى البلاد.
ثالثا: ورقة الضغط التى تلعب عليها غانا من قبل الاتحاد الدولى بنقل المباراة خارج أرض المحروسة، مما قد يسبب إرهاقا ذهنيا على منتخبنا وجهازه الفنى.
رابعا: نتيجة اللقاء الأول عليها دور كبير، لا قدر الله، فى حالة خروج منتخبنا بهزيمته سيكون الوضع الفنى مختلفا.
خامسا: هناك سنلعب على التقليل والهجمة المرتدة للخروج بأقل نتيجة ممكنة، ولذلك بإذن الله المساحات فى الملعب ستكون إلى حد ما قليلة لنجوم غانا.
سادسا: عكس المباراة الأولى وعلى حسب النتيجة أنت مطالب بالفوز، وهذا ما يتيح لنا تغيير الطريقة والعناصر، يعنى هناك ثغرات سيلعب عليها البلاك ستارز ومديرهم الفنى كواسى أبياه، وهم لديهم القدرات السريعة من التحول من الدفاع إلى الهجوم مع تغير المراكز للاعبين الأقوياء الجاهزين فنيا وبدنيا والذين يملكون سرعات خاصة.
سابعا: العودة إلى بعض اللاعبين الغائبين عن المباراة، خصوصا هاريسون أفول وبرنس بوانتج ومحمد رابيو، وكلها عناصر ومؤثرات قوية تجعلك لا تشعر بالأمان، وكلها أسباب أخشاها، وبالتالى يخشاها بوب برادلى ويعمل على نتيجة مرضية فى اللقاء الأول أمام 50 ألف غانى فى ملعب كوماسى.
علينا جميعا التوجه إلى الله والطلب أن يجعل الفرحة فرحتين والعيد عيدين، ويجعل بعد الوقفة لعرفات الشعب المصرى إيد واحدة، كلها أمنيات فى لقاء 90 دقيقة.. يا ررررررب انت المعين وبك نستعين وعليك نتوكل.