وقد وضعت المطربة وكاتبة الأغاني الأمريكية توري آموس، موسيقى وأشعار المسرحية التي طال انتظارها، كما شاركت مع صمويل آدامسون في كتابة النص المسرحي لها، وتحكي القصة عن فتاة تطير في الهواء، وأعطى الكاتبان المسرحية طابعا عصريا.
وأعربت آموس، في ليلة الافتتاح على مسرح ليتليتون، عن سعادتها الكبيرة بالعرض الأول للمسرحية، وهى من تمثيل الممثلة روزالي كريج التي تقوم بدور الأميرة ألثيا ومن إخراج ماريان إليوت الحائزة على جائزة توني البريطانية المرموقة عام 2011.
وقد عكفت المطربة آموس، التي لها 13 ألبوما غنائيا، على هذه المسرحية لمدة أكثر من خمس سنوات وكتبت لها الأغاني، وكان من المقرر عرضها في أبريل عام 2012 ولكن أعيد كتابتها بناء على اقتراح من رئيس المسرح القومي سير نيكولاس هيتنر.
وتدور أحداث القصة الخيالية الاسكتلندية التي صدرت عام 1864، بين الممالك المتصارعة، حيث فقد أمير وأميرة والدتيهما، ويصاب كل منهما بالحزن الشديد لدرجة أن الأميرة تصبح من كثرة الأحزان خفيفة الوزن وتطير في الهواء، أما الأمير فقد أصبح هو الآخر مثقلا بالأحزان لدرجة أنه لا يمكنه التبسم أو التدريب كمحارب وتتوالى الأحداث.
وتتناول المسرحية هموم الشباب والمراهقين في عصرنا الحالي، كما أن آموس لديها ابنة على أعتاب المراهقة عمرها 13 عاما.
ولدت توري آموس في ولاية نورث كارولاينا عام 1963 وهى مغنية وعازفة بيانو وكاتبة أغاني أمريكية، وحين بلغت من العمر خمس سنوات بدأت في تاليف القطع الموسيقية بالبيانو، وأصدرت آموس حتى الآن 11 ألبوما خلال مسيرتها الفنية منفردة.
