ايجى ميديا

الأحد , 18 مايو 2025
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

وفاء الشامي تكتب: بأمر الملك فاروق.. إسماعيل ياسين يدخل مستشفى الأمراض النفسية

-  
الشهرة والمجد التي حققهما الفنان الراحل اسماعيل ياسين بين ابناء جيله من الفنانيين فاقت كل تصور، ما جعل منه محط انظار الكثير من المخرجين والمنتجين واصحاب الفرق المسرحية، كما ان انتشاره في الادوار السينمائية جعلت له حضورا طاغيا مميزا.

وكان امرا طبيعيا ان تصل شهرته الي الطبقة الحاكمة، ففي عام 1950 تم دعوة الفنان الراحل لالقاء بعض "المونولوجات" في حفل خيري لصالح جمعية مبرة محمد علي، وكان الحفل مقاما في ملهي (الاوبرج ) بالهرم، وكان مقررا ان يحضر هذا الحفل الملك فاروق وبالفعل حضر الحفل وطلب من احد رجال حاشيته بدعوة ياسين الي استراحة الملك بعد انتهاء فقرته في الحفل وذلك للترفيه والتسرية عن الملك ورجاله، وقال الملك لـ اسماعيل ياسين: "يلا بقي يا اسماعيل سمعنا نكتة جديدة".

ومن فرط دهشته وارتباكه من المفاجاة التي لم يكن يتوقعها، أو يحلم اصلا بالوقوف امام جلالته، بدا "ياسين" مضطربا في القاء النكتة قائلا: "مرة واحد مجنون زي جلالتك كدة"، ولم يكمل ياسين جملته، واذ بالملك يصرخ: "انت بتقول ايه يامجنون"، هنا ادرك اسماعيل ياسين فداحة الموقف فما كان منه الا ان سقط متظاهرا بالاغماء، واخذ في تمثيل دور المريض بالحالات العصبية الحادة، غادر الملك المكان غاضبا لمتابعة بقية فقرات الحفل، وان ظل بعض رجال الحرس الملكي لينفذوا العقاب الذي سيامر به الملك.

من جانبه، قام يوسف رشاد طبيب المللك الخاص، لتمرير هذا الموقف مدعيا ان اسماعيل ياسين مريض ويصيبه حالات من ضعف الذاكرة، ومن الاكيد انه فقد الادراك في هذا اليوم وهو في حاجة لان يقضي فترة تحت الرقابة الطبية لمعاجة هذه الحالة، وعلي اثر هذا قام الملك بنفسه بايداعه مستشفي الامراض النفسية والعصبية وامر بتوفير الدعم المادي وتسخير كافة الخدمات لاجله.

وبالفعل دخل ياسين المستشفي.. ومكث بها 10 ايام، وبعد انتهاء فترة علاجه التي حددها الملك وليس ادارة المستشفي، فوجئ ياسين بمندوب من المستشفي يطلبه بدفع مصاريف العلاج، فرد عليه منزعجا: "كنت اعالج علي حساب المللك"، والصحف نشرت ذلك، ولكن مندوب المستشفي اخبره بان الخاصة الملكية رفضت دفع مليم واحد وعليه بدفع المبلغ كاملا والذي تجاوز 200 جنيه والا سيحجز بالمستشفي لحين الدفع.. ودفع المبلغ مجبرا لانه خشي ان تتفاقم الامور.

وظلت هذه الذكري الاليمة تؤرق وتقلق اسماعيل ياسين، واصبح يكره سماع اي اسم من الاسرة المالكة او التواجد في اماكن تواجدهم، كان الهاجس الذي يؤرقه ان ينكل به في اي وقت من الاوقات، استمر في هذا القلق والرعب لمدة عامين الي ان قامت الثورة عام 1952، ورحل الملك فاروق وحاشيته من استراحة راس التين بالاسكندرية، وهنا فقط اطمان ياسين بعدم الغدر به.

ملك الفنان توازنه واستعاد قوته وتالقه من جديد.. وغني مهللا للثورة في الشارع بين الناس منولوج "عشرين مليون.. وزيادة" من كلمات الشاعر ( ابن الليل ) التي تقول كلماته: "عشرين مليون وزيادة.. كانوا عايشين هنا اموات..علشان حضرات السادة البهوات والبشوات".
التعليقات