ايجى ميديا

الجمعة , 1 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

حوار فى مدريد!

-  

على مائدة عشاء السفير المصرى فى مدريد والسيدة حرمه قابلت وزيرة الخارجية السابقة، عضو مجلس الدولة الحالية، آنا بالاسيو، ومجموعة من الباحثين والدبلوماسيين ورجال السياسة، وعجبت لحجم المعلومات المغلوطة المتداولة فى الخارج عما يحدث الآن فى مصر، حتى فى دولة صديقة مثل إسبانيا.

كنت فى زيارة خاطفة للعاصمة الإسبانية فى إجازة نهاية الأسبوع، وتفضل السفير المقتدر أيمن زين الدين، الذى عرفته لأول مرة منذ عدة سنوات دبلوماسياً نشطاً فى طوكيو، ثم بعد ذلك فى واشنطن، بالدعوة لعشاء بمنزله بمناسبة زيارتى، حيث استطاع أن يجمع بعض أهم المتابعين لشؤون الشرق الأوسط.

وفى نهاية الجلسة عرفت لماذا حرص السفير على أن أقابل ضيوفه الكرام، فقد أخبرنى بأنه دائم توضيح حقيقة الأوضاع السائدة الآن فى مصر، وقال: لكننى أريدهم أن يسمعوا منك تقييمك المستقل للموقف، فأنت لست دبلوماسياً مفروضاً عليك مراعاة الكثير من الاعتبارات، ولا تتقلد منصباً رسمياً يحتم عليك الدفاع عن الوضع الحالى.

وقد تركز الحديث بالطبع حول الموضوع المفضل فى الغرب الآن، وهو ضرورة مشاركة جميع الأطراف فى العملية السياسية، وأردت اختصار الوقت، فقررت التسليم بتلك الضرورة، التى قلت إن الحكومة الحالية تلتزم بها، لكن من يرفضها هو الجانب الآخر من ناحية والرأى العام من ناحية أخرى، وأضفت أن تلك هى المعضلة الحقيقية، فالحكومة تسعى لتطبيق سياسة مرفوضة من الطرفين: الإخوان الذين اختاروا الركون إلى سلاحهم التقليدى، وهو العنف بدلاً من الحوار، والرأى العام الذى يجد صعوبة فى مصالحة جماعة ضربت بمصالحه عرض الحائط طوال فترة حكمها واختارت مواجهته بالسلاح بعد أن سقط ذلك الحكم.

وشرحت ما يقوم به الإخوان الآن من أعمال إرهابية كان آخرها محاولة تدمير القمر الصناعى بالمعادى، والتى سبقها حرق الكنائس وأقسام الشرطة وقتل المواطنين الأبرياء، فدهش أحدهم من وصفى لما يقوم به الإخوان الآن من عنف دموى بأنه إرهاب، وقال آخر إن الإخوان لن يختفوا ويجب علينا الاعتراف بالآخر وعدم العمل على إقصائهم، فقلت: إننا لا نريد لهم أن يختفوا وإنما أن يغيروا الأسلوب الدموى الذى عُرفوا به منذ بداية تأسيس جماعتهم قبل 85 سنة، ثم قلت: لقد دُعوا للمشاركة مع القوى الوطنية فى تحديد خريطة المستقبل فرفضوا، وعُرض عليهم ترشيح ممثليهم فى لجنة الـ50 للدستور فرفضوا، فمن إذن الذى يرفض الآخر؟ يبدو لى أن حديث المصالحة والمشاركة هذا يجب أن يوجه لهم وليس لنا.

التعليقات