
وأوضح عبد الخالق، خلال الندوة التى عقدت، اليوم الخميس، تحت عنوان"حرب أكتوبر والسينما" على هامش مهرجان الاسكندرية السينمائي في دورته الـ29، إن هناك 10 أفلام سينمائية عن حرب أكتوبر جاهزة للتصوير، ولكن عدم وجود دعم ادي الى توقف هذه المشروعات.
وأضاف المخرج السينمائى، أن الدولة التى تريد أن تسجل تاريخها لابد أن تصدره للخارج من خلال السينما، موضحا أنه لابد من تصوير الحروب والثورات لتوثيقها للتاريخ، مشيرا إلى أن الرئيس جمال عبد الناصر لعب دور كبير فى دعم السينما، حيث خصص عيد "للفن والعلم".
وأشار أن أول الافلام السينمائية التى وثقت حرب أكتوبر فيلمي"الرصاصة لا تزال فى جيبي" و" ابناء الصمت" بدعم من الرئيس السادات.
وفي السياق ذاته، قالت المخرجة إنعام محمد علي، إن السينما لعبت دور كبير فى حرب أكتوبر من خلال فيلم " الغريب" الذى أظهر دور المقاوم السويسي ومشاركته فى الحرب بدء من 67 حتي العبور، مضيفه أنه لابد وأن نصور أفلام لحرب أكتوبر حتي بعد مرور 100عام باعتبارها نقطة تحول فى تاريخ مصر الحديث.
من جانبه، قال المصور السينمائي، محمود عبد السميع، إن الافلام التسجيلية لعبت دور مهم فى حرب أكتوبر من خلال توثيق الواقع دون تدخل من أحد، مضيفا أنه أول من دخل جبهة القتال لتصوير فيلم تسجيلي في يوليو عام 1969.