سيد خميس9 اكتوبر 2013 08:54 م
يبدو أن ساعة الصفر فى عملية تطهير ماسبيرو من فلول نظام الإخوان المسلمين قد اقتربت؛ حيث أكدت مصادرنا داخل ماسبيرو أن خطة التطهير قد بدأت بالفعل فى ظل خطة عامة بملاحقة المتورطين فى أعمال فساد من الإخوان المسلمين فى كل مؤسسات الدولة، وجاء من بين أسباب خطة التطهير فى المبنى استنادا إلى ملفات فساد، وعلى رأسها عملية الاستيلاء على عربات التليفزيون لاستغلالها فى اعتصام رابعة العدوية لصالح جماعة الإخوان، وقناة الجزيرة، وحتى الآن تم تحديد أسماء 125 موظفًا بماسبيرو تأكد انتماؤهم لجماعة الإخوان المسلمين، وحصول بعضهم على مناصب قيادية بالمبنى فى ظل حكم الرئيس المعزول، وسوف تتم دراسة كيفية إبعادهم عن العمل، وفصلهم نظرًا لما تتسبب فيه الجماعة، ومن ينتمون لها من فوضى خصوصًا مع انتماء هؤلاء الأشخاص لمؤسسة من المفترض أنها عنوان الحقيقة، وهى التليفزيون المصرى، وأن وجودهم سيؤثر بالسلب على القطاع بالكامل خلال الفترة القادمة، ومن أكثر البقع الإخوانية داخل مبنى التليفزيون هو قطاع الهندسة الإذاعية والإنتاج والبرامج الحوارية والنشرات الإخبارية، وأكدت مصادرنا أن جهات سيادية تقوم حاليًا على جمع معلومات كافية بشأن العاملين فى ماسبيرو والتابعين للجماعة، ومن يقومون بدور تخريبى لصالحها حتى تتم محاسبتهم وفصلهم بعد التأكد من تورطهم، أما من لم يثبت تورطه فسوف يستمر فى عمله دون أى إقصاء، وهى السياسة التى يتبعها الاتحاد الآن، وأكدت المصادر أن تلك العملية التى تقوم بها جهات من وزارة الإعلام وبعض الشخصيات من التليفزيون تنال رضى كل العاملين فى المبنى، خاصة أن جزءًا كبيرًا من التابعين لجماعة الإخوان تم تعيينهم أثناء وجود صلاح عبدالمقصود وزيرًا للإعلام، وأيضًا ستضم القائمة عددًا ممن تم ترقيتهم نظرًا لولائهم للجماعة المتطرفة، وكان لهم دور فى محاولة أخونة المبنى، وسوف يكون التركيز الأكبر فى التطهير على المناصب المؤثرة، والذين حاولوا استغلال مناصبهم لصالح الإخوان، وليس لصالح المشاهد المصرى. وزعمت المصادر أن كشفًا بأسماء عدد من قيادات القطاعات قد تم تسليمه للجهات المختصة من أجل بدء التحقيق فى بعض الوقائع المنسوبة لهم ضم المهندس عمرو الخفيف رئيس قطاع الهندسة الإذاعية، وياسر الدكانى وبدر الشافعى، والعاملين بقناة النيل للأخبار، كما شملت القائمة شخصيات أخرى يتردد بقوة انتماؤهم لجماعة الإخوان، ومن بينهم جمال عبداللطيف بقطاع البرامج السياسية، خالد المدكور بقطاع الهندسة الصوتية، وعزت عبد الراضى بقطاع الأخبار، وخالد عبد القادر بقطاع البرامج، ومحمد سليم بفرع اللجان، ومحمد غريب بقطاع نشرات اللغة العربية، ومجدى الصياد بقطاع البرامج السياسية، ومحمد عبدالمجيد بالشئون الإدارية، ومحمد حسن بقطاع الخدمات الفنية، وهشام الطويل وسيد عبدالعظيم ومحمد زغلول.. وهى بعض الأسماء التى زعمت المصادر أن لها علاقة بالإخوان وهو الأمر الذى لم يثبت بعد، وفى حال ثبوته وعدم وجود أية إدانة لهم فسوف يستمرون فى مناصبهم دون أى تغيير، حيث تقوم إدارة الاتحاد حالياً باستبعاد من تورط فى أى واقعة فساد أو حصل على ترقية لا يستحقها .
كما أكدت المصادر أن المنتمين للجماعة يحاولون تصدير الأكاذيب، ومنها شكاوى حول مخاوف من إجبار المسئولين للمذيعات من أجل خلع الحجاب، وهو الأمر الذى نفاه كل قيادات المبنى، ولكن الهدف منها إثارة الجدل والفوضى .