ايجى ميديا

الجمعة , 1 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

هى لله.. يا محسنين لله «3»

-  
نشر: 9/10/2013 12:47 م – تحديث 9/10/2013 12:47 م

وقال تدورى: الثورة بتتسرق.. ولازم ننزل مع الإخوان!

شوف يا ابنى، لو أننى أبحث عن مصلحة شخصية، فليس لى مصلحة إلا مع جماعة الإخوان المسلمين، ولا يمكن أن يكون لى مصلحة مع الداخلية مثلا، أو المؤسسة العسكرية، فمن كنت أعرفه معرفة شخصية واتصل به فأى ساعة من ساعات الليل أو النهار ويجيبنى هم البلتاجى وصفوت حجازى وعصام العريان، وكان من الممكن أن أبرر لهم وقت وصولهم للسلطة لأحظى بمكاسب ومناصب بدلا من شراء عداوتهم التى دأبت عليها طوال فترة حكمهم، بس تقول إيه؟ الدكتورة سحبتنى من لسانى وهى بتولِّد أمى فيا.

أن تدعى أن الثورة تسرق لأن الإخوان تركوا الحكم فهذا هو الهراء والنفاق والكذب والافتراء وشهادة الزور بعينها. وإن كنت حقا من الثوار كما تدعى، ولم تكن من الخلايا النائمة التى ارتدت ثوب الثورة فجأة، فأحب أن أذكرك بأننا لم نستخدم تعبير «سرقة الثورة» إلا عقب وصول جماعة الإخوان للحكم، فكلنا يعلم أن الجماعة أحجمت عن النزول يوم 25 يناير، وأن المعزول وصف دعاوى 25 يناير بأنها دعاوى مراهقة، وكلنا يعلم أن الجماعة اجتمعت مع عمر سليمان يوم 1 فبراير، وقد شهد عدد من شباب الإخوان بأن القيادات أعطتهم الأوامر بالانسحاب من الميدان يوم 2 فبراير فى أثناء موقعة الجمل. وحين أصر بعض شباب الجماعة على عدم الانسحاب، أخبرتهم القيادة بأن من سيبقى فى الميدان سيبقى على مسؤوليته، وكلنا يعلم أن الجماعة حشدت، مع المجلس العسكرى، يوم 12 فبراير لسحب الناس من الميدان، وشاركوا فى تظاهرة: الشعب يريد إخلاء الميدان، وكلنا يعلم أن الجماعة عقدت صفقة مع طنطاوى لتسلم السلطة، وهو التزم بهذه الصفقة الحقيقية، وأعمل فينا نحن قتلا وضربًا حتى ينهك كل القوى التى يمكن أن تنافس الإخوان إذا ما تمكنت من استجماع نفسها، فشغلنا بالسير فى الجنازات الشهر تلو الشهر، وهنا قال من قال: الثورة بتتسرق.

أحب أن أستعير من أبى الشاعر أحمد فؤاد نجم مقولته: ثورة إيه اللى بتتسرق؟ مافيش ثورة تتسرق الثورة فكرة.. اللى اتسرق هى السلطة، والسلطة زى الخيارة.. يوم فى إيدك ويوم... فى السلاطة.

نعم.

إذن عليك أن تحدد ما فكرتك عن الثورة كى تعرف، وتعرفنى معك؟ ما مفهومك حين تقول إن الثورة قد سرقت لمجرد أن جماعة الإخوان، التى خانت الثورة وكانت حصان طروادة لكل أعدائها منذ يومها الأول، سقطت وخلعها الشعب من الحكم؟

وليتك تشرح لى كيف يمكنك أن تقول إنك استعدت الثورة حين تعيد الجماعة الخائنة إلى الحكم مرة أخرى؟

أو علك لا تعلم أن حراكك الآن، ومشاركتك للجماعة فى تظاهراتها يصب فى مسار إعادة الجماعة إلى الحكم؟ لا تعلم؟ يعنى أنت متخلف؟ طب البلد مش مستحملة متخلفين بقى على فكرة.

هل الثورة تعنى أنك تريد هدم بلادك أم أنك تريد تصحيح مسار مؤسساتها وتنقيتها وتطهيرها؟ وأنى لك أن تطهر بلادك وهناك فصيل كامل يمارس البلطجة على شعب أوصله إلى الحكم ثم تراجع، وعاد وخلعه من الحكم، أم أنك تحاسب الشعب على ما يفعله فى بلاده؟ بلده وهو حر فيها، يوقع محفظته مطرح ما هوّ عايز.

هل من ضمن استعادة الثورة التى تراها سرقت أن تحتفل بذكرى نكسة 67، وأن تقيم مأتما فى البلاد كلها فى ذكرى نصر أكتوبر، وأن تعاقب الشعب عقوبة جماعية، وأن تتضامن مع من يتبنون خطابا طائفيا كاد يورد البلاد موارد التهلكة، لولا ربنا رازقنا بمسيحيين ولاد أصول، لا يستعينون بقوى خارجية مهما أذاقتهم بلادهم من مرار وسامتْهم سوء العذاب؟ وهل من ضمن فاعليات استعادة الثورة أن «ينفعل» الإخوان فى دلجا فيحرقوا الكنائس ويقتلوا المسيحيين ويفرضوا عليهم الجزية، ثم يشكون الظلم والغبن لأن قوات الشرطة دخلت لتنقذ مواطنين مستضعفين من أيديهم؟ هل من السلوك الثورى أن يقتل الجند فى كمائنهم؟

علك تقول: والأمن أيضا يقتل من الإخوان أعدادا كبيرة. وهذه حقيقة، ولن أنافق ولا أداهن، ما حدث فى فض اعتصام رابعة جريمة بكل المقاييس، لكن هل هذه كانت أول جريمة لـ«الداخلية»؟ وهل حين كان الثوار بحق، يقترف بحقهم جرائم مشابهة، يردون على هذه الجرائم بجرائم أفظع وأبشع كقتل عساكر الجيش والشرطة فى الكمائن، وضرب وقتل المواطنين المدنيين لمجرد حملهم لصورة السيسى أو سماعهم لأغنية تسلم الأيادى؟

هل هذه هى الثورة التى تراها سرقت وتريد استردادها؟ تصدق إنت الكلام خسارة فيك.

التعليقات