ايجى ميديا

الخميس , 26 ديسمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

أفلام رديئة حتى الثمالة!

-  
نشر: 9/10/2013 1:44 ص – تحديث 9/10/2013 8:54 ص

تستطيع أن تعتبرنى متخصصًا فى القدرة على مواصلة مشاهدة الأفلام الرديئة، الدرس الأول الذى ألقنه دائمًا لطلبة كلية الإعلام هو إياكم وهذا الأكليشية «هذا هو الأسوأ، ولهذا لم أستطع استكمال مشاهدته»، كيف تصفه بالأسوأ وأنت لم تكمله، ثم كيف تجرؤ على الكتابة عن عمل فنى قبل أن تتجرعه حتى الثمالة.

الإثنين القادم سيبدأ ماراثون أفلام عيد الأضحى وسط استهجان مسبق من الصحافة والإعلام موجهًا ضد أفلام «القشاش» و«عش البلبل» و«هاتولى راجل» و«8%»، كما يعود مجددًا إلى الساحة «قلب الأسد»، أغلب هذه الأفلام بدأت دعايتها من الآن، كما أن أسماء مخرجيها وأبطالها تشى بمضمونها، وهى استمرار لنفس الحالة التى شاهدناها فى الأفلام السابقة، ميزانيات محدودة وعدد أيام تصوير لا يتجاوز أسبوعين، سيل منهمر من الأغانى الشعبية والأجواء العشوائية والألفاظ البذيئة، الإرهاصات الأولية لا تشى بشىء له قيمة، لكن هل نوقف إنتاج الأفلام فى انتظار أن تعود السينما بـ«مومياء» شادى عبد السلام و«دعاء كرون» هنرى بركات و«بداية ونهاية» صلاح أبو سيف و«باب حديد» يوسف شاهين.

أغلب نجوم الشباك ابتعدوا عن الشاشة الكبيرة، وتوجهوا إلى الصغيرة، خاصموا السينما، لأن التليفزيون يضمن لهم أجورهم المليونية، ورغم ذلك فإن هناك عددًا محدودًا من المخرجين والشركات لم ترفع الراية، ولا يزالون يقامون، المؤكد أن الجميع سوف يتنازل عن جزء من الأجر حتى تستمر السينما، لكن كم هو عدد النجوم الذين من الممكن أن يضحوا بجزء من أجورهم ليمنحوا السينما قبلة الحياة.

حتى الفيلم الردىء أراه أفضل من الهروب من الميدان، أحد علامات الصناعة السينمائية هو وجود الردىء، صحيح أننا فى الأشهر الأخيرة لا نجد غيره، إلا أن الحال لن يستمر طويلًا على هذا النحو.

نعيش فى ظل قانون الطوارئ معنى ذلك أن هناك ثلاث حفلات تعتمد عليها دور العرض فى أثناء الأعياد سيتم إلغاؤها، وهى التاسعة مساءً والواحدة والثالثة صباحًا أى أننا نتحدث عن قرابة 50% من الإيراد المتوقع لن تحققه هذه الأفلام.

ويبقى أن الأزمة التى نعيشها منذ عدة سنوات أنجبت أفلامًا مغايرة، وهى تلك التى نطلق عليها مستقلة، وهى حتى الآن تبحث عن تعريف حقيقى، لكن دعونا نتأمل الآن هذه الأفلام التى نحصد من خلالها جوائز المهرجانات مثلما حصل مؤخرا «عشم» لماجى مرجان على جائزة «مالمو»، وبعدها بأيام تحصل نادين خان على جائزة «الوهر» الذهبى فى «وهران» عن «هرج ومرج»، وقبلها حققت هالة لطفى أكثر من جائزة عن فيلمها «الخروج من النهار»، هذه الأفلام وغيرها التى قُدمت فى السنوات الأخيرة مثل «ميكرفون» لأحمد عبد الله و«الحاوى» و«عين شمس» و«الشتا اللى فات» لإبراهيم بطوط الفيلم الأخير يمثل مصر فى مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبى. هذه الأفلام لا تزال بعيدة عن الجمهور، والأمر يحتاج إلى نوع من التراكم حتى تتمكن من العبور إلى الجماهير، لأن السينما لا يمكن أن تصنع للمهرجانات، لكن للجمهور.

سوف تنفرد أفلام العيد الخمسة بالجمهور، وأتصور أن «قلب الأسد» رغم أنه ينتقل من العيد الماضى، لكنه سيحتفظ مجددًا بالمركز الأول، لا شك أن محمد رمضان يمتلك كنجم القدرة على الجذب الجماهيرى، ويتصارع على المركز الثانى الثنائى سعد الصغير والراقصة دينا بـ«عش البلبل»، وبينهما وجمهور العيد عشرة قديمة تزيد على ست سنوات، لكن هل لا يزال الجمهور حافظًا للعشرة، ربما كان أوكا وأورتيجا وشحتة كاريكا بفيلم «8%» لديهم فرصة أكبر بتلك الأغانى التى حققت فى الشارع نجاحًا ضخمًا، وتم استغلال أغانيهم فى أغلب الأفلام التجارية، ربما يصبحون هم الحصان الأسود هذه المرة.

من حقنا بالطبع أن نشاهد سينما بها رائحة السينما، ومع الأسف ليس بينها أفلام هذا العيد، إلا أننا لدينا أفلام قادمة للمخرجين محمد خان وطارق لعريان ومروان حامد وآيتن أمين وأحمد عبد الله وغيرهم، وحتى يأتى هذا اليوم علينا أن نشاهد ونكتب، ومن حقنا أن نلعن هذه الأفلام التجارية إلا أننا فى كل الأحوال لا ننسى أن وجود حركة سينمائية رديئة أفضل كثيرًا من الانسحاب، بل إن الفيلم الردىء من المحتمل أن يلمع من خلاله موهبة ما، بينما الصمت لا ينجب سوى الموت!

التعليقات