نفى الإعلامي علاء سيونى، رئيس الفضائية المصرية الثانية، كل ما تردد بشأن عودته مرة أخرى لرئاسة الفضائية الأولى، وأنه لا يسعى إلى ذلك قائلاً: "الرجل هو الذي يصنع الكرسي وليس الكرسي هو الذي يصنع صاحبه".
أوضح بسيونى، أن هناك بعض الشائعات تنطلق للنيل منه، دون أن يعرف عنها شيئا، لافتا إلى أنه لم يجر أي احتفالات بمكتبه بل كل ما يشغله هو أداء عمله الإعلامي بكل مهنية وحيادية، وأن كل ما يتردد في ماسبيرو عن تفاصيل حركة التنقلات في القيادات لا تعدو أن تكون مجموعة من التكهنات فقط.
قال سيونى فوجئت وأنا أجلس في مكتبي في أحد الأيام، بمجموعة من الزملاء يباركونني، ويخبرونني بأنني أصبحت رئيسا للتليفزيون، فقولت لهم من أين أتيتم بهذه المعلومات ووزير الإعلام في السعودية لأداء فريضة الحج، ولم يخبرني بشيء قبل سفره، وعصام الأمير هو رئيس التليفزيون، ثم قام البعض بتصوير هذه المباركات والهتافات ونشرها تحت مسمى علاء سيونى يحتفل برئاسته للتليفزيون دون قيامي بذلك علي الإطلاق.
