يعلم المستطلع لشخصية الفنان أحمد مظهر مدى عشقه للخيول، وعلى الرغم من الصرامة التي تتمتع بها تلك الكائنات إلا أن ردود أفعالها غير المتوقعة كثيرًا ما تنتج مواقف كوميدية، وهو ما حدث مع بالفعل.
ذهب مظهر للاطمئنان على الخيول فور التحاقه بالسلاح، واضعًا عصاه تحت إبطه، فأحس فجأة بانسحاب العصا في هدوء وحينما التفت اكتشف أن حصان ما هو من يسحب العصا بفمه، وعرف بعدها أن هذا الحصان تحديدًا يكره العصي ويثور حينما يراها مع أحد أمامه.
جاء لزيارته أحد الزملاء، بعدها بأيام قليلة، وبالطبع لم يكن يعرف بقصة هذا الحصان، وفجأة وبينما يسير مع مظهر حاملًا عصاه رأى الحصان مقبلًا عليه وهو يعدو، فاضطر أن يبتعد عن طريقه، لكن الحصان التفت من جديد وجرى ناحيته فجرى الزميل والحصان خلفه، مما جعل مظهر لم يتمالك نفسه من الضحك على هذا الموقف واضطر أن يتدخل أخيراً لإنقاذ صديقه من الحصان.