وتحتفي هذه الدورة بعدد من الفعاليات النسائية تنتمي إلى مجالات مختلفة، كما يقام بالموازاة مع التظاهرة معرضا في الفنون التشكيلية حول موضوع "المرأة والموسيقى"، إلى جانب عرض للأزياء، ومعرضا للصناعة التقليدية النسائية، وزيارات اجتماعية وندوات وأمسية شعرية وورشات صحية، وأنشطة موازية أخرى.
وتكرم هذه الدورة، خلال حفل افتتاحها المنتظر أن يحتضنه المركب الثقافي سيدي بليوط مساء 10 أكتوبر، الفنانة الأمازيغية والنائبة البرلمانية فاطمة تابعمرانت، والإعلامية سناء الزعيم، مديرة البرامج بإذاعة أصوات، وخديجة بن الشويخ، مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء الكبرى، ونادية صلاح، مديرة التحرير بمجموعة "إيكو ميديا"، وإيمان غانيمي، مستشارة بديوان وزير التشغيل والتكوين المهني، والفنانة التشكيلية مونية عمور الشيخ لحلو، وفاطمة الزهراء أوتاغاني، المديرة العامة لوكالة "بي إر ميديا"، والمهندسة منى الإبراهيمي، وستتخلل الحفل مجموعة من الفقرات الفنية يحييها عدد من الفنانين.
وأجمعت المحتفى بهن على أهمية هذا الموعد السنوي الذي بات تقليدا للاحتفاء والوقوف على ما حققته المرأة المغربية كل سنة، خصوصا في ظل المكانة المهمة التي باتت تحتلها في المجتمع المغربي، سيما ما منحها الدستور الجديد للمملكة من وضع اعتباري داخل المنظومة الأسرية الوطنية، كما أن تنظيم المهرجان الذي يشرف عليه عدد من الشباب، يعكس روح التحدي الذي رفعه هؤلاء للاحتفاء بالمرأة المغربية.
كما يتضمن المهرجان، إقامة مجموعة من السهرات الفنية التي تشارك فيها مجموعة من الفرق الفلكلورية والتراثية، إلى جانب عدد من الفنانين المغاربة، الذين اختاروا تنظيم هذه التظاهرة للاحتفاء بالمرأة المغربية في عيدها الوطني.
يشار إلى أن المهرجان الوطني للمرأة المغربية، أطلقت أولى دوراته سنة 2008، واحتفى على امتداد دوراته الخمس الماضية بـ29 امرأة من مجالات مختلفة من بينها الفن والإعلام والقضاء والتعليم والصحة والرياضة وتدبير الشأن المحلي والعمل الدبلوماسي، كما استقطبت أنشطته الـ19 التي أقيمت في السنوات الماضية أكثر من 60 ألف متتبع.
