المشهد - ميديا
قتل أمس عمر فتحى الزنينى، صاحب الثلاثين ربيعاً من قرية كرداسة تخرج فى كلية الهندسة عام 2009 بجامعة القاهرة، ويعمل مهندساً في مجال التكييف والتبريد متزوج ولديه طفلة.
ارتقى إثر إصابته بطلقة مباشرة بالرأس خلال الاشتباكات التى وقعت فى شارع مصدق بالدقى، خلال الاحتفال بنصر 6 أكتوبر. وقد أشاد كل من يعرفونه بأخلاقه العالية, وطباعه الهادئة.
عمل باللجنة الإعلامية لطلاب الإخوان عام ٢٠٠٦، وكانت مهمته التواصل مع منظمات حقوق الإنسان ورصد تقارير إعلامية عن النشاط الطلابي.
وقالت والدته عقب تلقيها نبأ استشهاده: "كلنا هنموت ومحدش هيبقى بس ربنا بيختار للشهادة، وأنا إبنى يستاهلها، إبنى مات بيدافع عن حق مش بيدافع عن باطل، يا بختك يا حبيبى شوفت الجنة، وعقبالى لما أروح زيك يا حبيبى و أنا بدافع عن الحق ! عمر مهندس بس مش أحسن من اللى ماتوا قدام عنينا!".
كما أضاف أخته تقول: أنت مش خسارة فى دين ربنا يا عمر.. يارب تقبله منا يا رب. بينما تلقي والده الخبر بصبر وثبات قائلاً : والله فى ناس غيرانه منى! إن ربنا اختار من عندى شهيد.