ايجى ميديا

الجمعة , 1 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

حزب النور ضد المسلمين

-  
نشر: 3/10/2013 8:57 ص – تحديث 3/10/2013 9:06 ص

مثل الدبة التى قتلت صاحبها، وهى تظن أنها تحميه، يتصرف أعضاء حزب النور، وتحت زعم الدفاع عن الإسلام يؤذون المسلمين ويقفون ضد مصالحهم.

والغريب أن تستجيب لجنة الخمسين التى تعد الدستور لضغوطهم وتسايرهم فى منهجهم المغلوط رغم أن اللجنة تزعم أنها تعد دستورا مدنيا، يظن أعضاء حزب النور أن تمسكهم المريض بالمادة الثالثة من دستور الإخوان دون تغيير لصالح الإسلام، بينما هذه المادة وسيلة لاضطهاد المسلمين، وذريعة للدول التى تريد قتلهم بلا رحمة ومنعهم من ممارسة شعائرهم، المادة المقصودة تقول (مبادئ شرائع المصريين من المسيحيين واليهود المصدر الرئيسى للتشريعات المنظمة لأحوالهم الشخصية وشؤونهم الدينية واختيار قيادتهم الروحية) وكانت هناك محاولات واتجاه لتعديلها لتصبح (غير المسلمين بدلا من المسيحيين واليهود) إلا أن حزب النور قاد الرفض وادَّعى بعض أعضائه ومعهم الجماعة الإسلامية أن التعديل يفتح الباب لزواج الأخ من أخته، ولزواج المثليين، لأنها تتيح الفرصة لأصحاب الديانات غير السماوية لتطبيق شعائرهم، وهو أمر مغلوط، لأنه لا توجد عقيدة دينية سماوية ولا أرضية تبيح الزواج المثلى، وهو محرم عند كل الأديان والعقائد، ونفس الأمر ينطبق على الزواج بالأخوات الذى ترفضه كل الشرائع، ولكن حزب النور والتيارات الإسلامية اعتمدوا على هذا الافتئات والمغالطة فى التجييش ضد تعديل المادة. وفى سياق رفضهم أيضا يقولون أن كلمة (غير المسلمين) تتيح للبهائيين والبوذيين وغيرهم من أصحاب العقائد المماثلة إقامة دور عبادة خاصة بهم فى مصر، وهو ما يرفضونه، وهذا هو الأمر الخطير، إذ إن الاستجابة لهذا الاتجاه تضر بالمسلمين خارج مصر ضررًا بالغًا ولا يفيدهم داخلها، لأن النص الذى اعتمدته لجنة الخمسين حتى الآن وتراجعت عن تعديله، يعطى الفرصة للتنكيل بالمسلمين فى كل الدول التى بها أغلبية بوذية أو هندوسية أو تؤمن بعقائد أخرى غير الأديان الإبراهيمية الثلاثة، مثل الصين والهند وبورما واليابان وغيرها، وهو ما حدث بالفعل منذ شهور عندما قامت السلطات فى بورما بمذبحة ضد المسلمين هناك. كما منعت الصين مسلميها من صيام رمضان وأداء شعائرهم طوال الشهر الكريم. وفى ظل وجود المادة الثالثة من الدستور دون تغيير فإننا لا نستطيع الاعتراض على منع المسلمين فى هذه الدول من الصلاة أو إقامة المساجد، إذ يكفى لأى مسؤول بها أن يرفع فى وجهنا الدستور المصرى، ويقول مثلما لا تعترفون بعقيدتنا فإننا فى المقابل لا نعترف بالإسلام دينًا أو عقيدة ولن نسمح لمعتنقيه ببناء مساجد أو أداء الشعائر. هذه المادة ستقف عقبة أمام الدفاع عن المسلمين فى هذه الدول لو تعرضوا لاضطهاد. وفى المقابل ماذا سيستفيد المسلمون من هذه المادة؟ الواقع يقول لا شىء، فعدد البهائيين فى مصر لا يتجاوز عدة آلاف، وهم يمارسون طقوس عقيدتهم بالفعل ليس فى محافل علنية، ولكن داخل منازلهم، وقد كانت لهم دور عبادة من قبل، وتم إغلاقها ولم يكن لها تأثير على المصريين، بل إن اللا دينيين موجودون وهؤلاء لا يحتاجون إلى أماكن لنشر فكرهم إذا أرادوا، ويكفيهم مواقع الإنترنت فماذا ستفعل المادة الثالثة لمواجهتهم؟ ولماذا يشعر أصحاب هذه الآراء بأن الإسلام دين ضعيف تهزمه أى عقيدة أخرى بسهولة لدرجة أنهم يخافون حتى من البوذية، وعبدة الشيطان، وكأن المسلمين عقولهم فارغة ويسهل حشوها بأى أفكار أو معتقدات، فى حين أن الإسلام قوى وهو دين العقل والمنطق، والغالبية العظمى من أتباعه إيمانهم راسخ لا يتزعزع، فلماذا نخاف؟ ولماذا نعطى الفرصة للتنكيل بالمسلمين والذين يصل عددهم فى الصين إلى 24 مليون نسمة حسب الإحصائيات الحكومية، وتصل فى تقديرات غير رسمية إلى ما يقرب من 100 مليون.

أما فى بورما فعددهم ما بين خمسة وثمانية ملايين، فما عدد البوذيين فى مصر؟ إن عددهم لا يتجاوز عدة مئات من العمال والبائعين الصينيين والفنيين الكوريين فى بعض المصانع، فهل نسعد بالتضييق على هذا العدد الهزيل ونتيح الفرصة لقتل ملايين المسلمين؟، لا أدرى لماذا استجابة لجنة الخمسين لحزب النور؟ ولماذا تراجعت أمام ضغوطه، ولماذا شاركته فى اضطهاده وقتله للمسلمين؟ أرجوكم راجعوا موقفكم من أجل الإسلام والمسلمين.

التعليقات