ايجى ميديا

الجمعة , 1 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

حركة حماس والمشروع الوطنى الفلسطينى «4»

-  
نشر: 30/9/2013 2:05 ص – تحديث 30/9/2013 8:50 ص

حرصت حركة حماس فى ميثاقها على توضيح علاقتها بكل المنظمات المقاومة الموجودة على الساحة الفلسطينية، وميزت فى هذا الإطار بين المنظمات ذات الخلفية الإسلامية -مثل الجهاد الإسلامى- وغيرها من الحركات والمنظمات المنضوية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية والتى تستند إلى أسس علمانية. وداخل الفئة الأخيرة كانت حماس تميز أيضا بين حركات قريبة من الدائرة الإسلامية -مثل فتح- وأخرى تراها منفصلة الصلة بالأساس الدينى مثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وقد كان هناك صدى واقعى لهذا التمييز على النحو الذى ذهب إليه عماد الفالوجى بالقول «كانت فتح الأقرب للحركة الإسلامية بحكم أنها لا تعادى الإسلام، وعلى العكس تماما فقد كان كوادر فتح فى أغلبهم وفى طبيعتهم الذاتية متدينون يقيمون الصلاة ويصلون معنا».

ويضيف فى موضع آخر من مذكراته أن أبناء حماس كانوا يشاركون أبناء فتح احتفالاتهم بانطلاق الحركة «.. لأننا كنا نعتقد أن فتح انبثقت من رحم الإخوان المسلمين وأن مؤسسى فتح فى أغلبهم من الإخوان المسلمين». ويضيف «أما علاقتنا مع الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية فقد كانت أكثر تعقيدا، ففتح فصيل لا يعادى الإسلام، أما الشعبية والديمقراطية فموقف حماس المبدئى أنها فصائل يسارية تحمل فكرا معاديا للإسلام، وموقفنا منها موقف التكفير، وهو أن هؤلاء كفرة شيوعيون ملحدون وكانت علاقتنا معهم متوترة. وكنا لا نشارك الجبهتين احتفالات الانطلاق، فالرأى أنه لا يجوز أن نهنئ انطلاق فصيل معاد للإسلام والمسلمين».

وفى ما يخص علاقة الحركة بالحركات الإسلامية الأخرى يشير ميثاق حماس أنها تعتبر «الحركات الإسلامية الأخرى رصيدا لها وتسأل الله الهداية والرشاد للجميع»، ويضيف الميثاق «فهى وإن اختلفت معها فى جانب أو تصور، اتفقت معها فى جوانب وتصورات، وتنظر إلى تلك الحركات إن توافرت النيات السليمة والإخلاص لله بأنها تندرج فى باب الاجتهاد». ولكن من الناحية العملية كانت حماس تتعامل مع حركة الجهاد الإسلامى باعتبارها «جماعة تمردت على الحركة الأم» فهى فى المحصلة النهائية انشقاق على حركة الإخوان المسلمين، وفى نفس الوقت كانت قيادة حماس ترى أن حركة الجهاد تبادر بتبنى عمليات المقاومة التى تقوم بها عناصر حماس أو غيرها من الشخصيات المستقلة.

وحددت المادة 25 من ميثاق حماس أسس العلاقة مع منظمات المقاومة الأخرى، وجاء فيها أن حركة حماس «تبادلها الاحترام وتقدر ظروفها والعوامل المحيطة بها والمؤثرة فيها، وتشد على يدها ما دامت لا تعطى ولاءها للشرق الشيوعى أو الغرب الصليبى، وتؤكد لكل من هو مندمج بها أو متعاطف معها بأن حركة المقاومة الإسلامية حركة جهادية أخلاقية واعية فى تصورها للحياة وتحركها مع الآخرين، تمقت الانتهازية ولا تتمنى إلا الخير للناس أفراد وجماعات.. وتطمئن كل الاتجاهات الوطنية العاملة على الساحة الفلسطينية من أجل تحرير فلسطين، بأنها لها سند وعون».

أما منظمة التحرير الفلسطينية فقد خصصت للعلاقة معها المادة السابعة والعشرين من الميثاق، وجاء فيها «منظمة التحرير الفلسطينية من أقرب المقربين إلى حركة المقاومة الإسلامية، ففيها الأب أو الأخ أو القريب أو الصديق، وهل يجفو المسلم أباه أو أخاه أو قريبه أو صديقه، فوطننا واحد وعدونا مشترك». أضافت نفس المادة «وتأثرا بالظروف التى أحاطت بتكوين المنظمة وما يسود العالم العربى من بلبلة فكرية نتيجة للغزو الفكرى الذى وقع تحت تأثيره العالم العربى منذ اندحار الصليبيين وعززه الاستشراق والتبشير والاستعمار ولا يزال، تبنت المنظمة فكرة الدولة العلمانية، وهكذا نحسبها... والفكرة العلمانية مناقضة للفكرة الدينية مناقضة تامة وعلى الأفكار تبنى المواقف والتصرفات وتتخذ القرارات. ومن هنا وعلى تقديرنا لمنظمة التحرير وما يمكن أن تتطور إليه وعدم التقليل من دورها فى الصراع العربى الإسرائيلى، لا يمكننا أن نستبدل إسلامية فلسطين الحالية والمستقبلية لنتبنى الفكرة العلمانية، فإسلامية فلسطين جزء من ديننا ومن فرط فى دينه خسر، ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ويمكن أن تتبنى منظمة التحرير الفلسطينية الإسلام كمنهج حياة، فنحن جنودها ووقود نارها التى تحرق الأعداء وإلى أن يتم ذلك نسأل الله أن يكون قريبا».

التعليقات