القاهرة - أميرة العناني
في الذكرى الـ43 لرحيل الزعيم جمال عبد الناصر تنشر"المشهد" بيان وفاته الذي تلاه الرئيس الراحل محمد أنورالسادات حيث توجه لإلقاء البيان في الساعة الحادية عشر إلا خمس دقائق من ليلة 28 سبتمبر 1970، لينعى فيه للأمة العربية ابنها وبطلها وقائدها الرئيس جمال عبد الناصر.
وكان نص البيان كالآتي ..
"فقدت الجمهورية العربية المتحدة وفقدت الإنسانية كلها رجلاً من أغلى الرجال، وأشجع الرجال، وأخلص الرجال، وهو الرئيس جمال عبد الناصر، الذي جاد بأنفاسه الأخيرة في الساعة السادسة والربع من مساء اليوم 27 رجب 1390 الموافق 28 سبتمبر، بينما هو واقف في ساحات النضال يكافح من أجل وحدة الأمة العربية ومن أجل يوم انتصارها.
لقد تعرض البطل الذي سيبقى ذكراه خالدًا إلى الأبد في وجدان الأمة والإنسانية لنوبة قلبية حادة، بدت أعراضها عليه في الساعة الثالثة والربع بعد الظهر، وكان قد عاد إلى بيته بعد انتهائه من آخر مراسم اجتماع مؤتمر الملوك والرؤساء العرب الذي انتهى بالأمس في القاهرة، والذي كرس له القائد والبطل كل جهوده".
ولد جمال عبد الناصر حسين يناير 1918 وتوفى في 28 سبتمبر 1970، هو ثاني رؤساء مصر، تولى السلطة من سنة 1956، إلى وفاته سنة 1970، وهو أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952، التي أطاحت بالملك فاروق، آخر أفراد أسرة محمد علي، ووصل عبد الناصر إلى الحكم عن طريق وضع محمد نجيب – الرئيس حينها – تحت الإقامة الجبرية، وتولى رئاسة الوزراء ثم رئاسة الجمهورية باستفتاء شعبي يوم 24 يونيو 1956 وفقا لدستور 16 يناير 1956.