الصباح25 سبتمبر 2013 09:33 م
حادث الاعتداء على «نيشان» ليس بعيدا عن أصابع «حزب الله»
وقع الإعلامى نيشان، مقدم برنامج «أنا والعسل»، فى ورطة خلال حضوره لإحدى السهرات فى بيروت فقد لاحظ مضايقة شخصين له داخل الملهى الليلى، وعندما هم بالانصراف خرجا وراءه، واعتديا عليه بالصفع على وجهه أمام عدد من شهود العيان، وبات واضحا أن الاعتداء بهدف الانتقام وتصفية الحسابات فالرجلان ينتميان لجهة حزبية تجعلهما لا يخشيان من مواجهة نيشان؛ الأول اسمه على حمية والآخر محمد نصر الله، وهذه هى طريقة حزب الله فى إرهاب الخصوم، لأن الإعلامى لم يجد مخرجا من هذا المأزق سوى نفى تعرضه لأى اعتداء والتزم بالبقاء فى منزله رافضا الخروج حتى لا يتعرض لأى تهديدات، وذكر المقربون منه وبعض شهود العيان أنه أراد أن يلم الموضوع ولا يثيره إعلاميا حتى لا يتعرض لما لا يحمد عقباه.
أما السبب الحقيقى وراء الاعتداء على نيشان بالضرب، فهو محاولاته الدائمة للخوض فى الشأن السياسى اللبنانى والسورى، فدائما ما يلجأ إلى إحراج ضيوفه من الفنانين ويسألهم على الهواء مباشرة عن الوضع السياسى فى سوريا ومرتكب التفجيرات فى لبنان وخلافات المعارضة اللبنانية مع حزب الله، وما إلى ذلك من قضايا شائكة وها هو يدفع ثمن جرأته؛ لأن حزب الله يحرص فى الفترة الأخيرة على تحسين صورته وترويجها إعلاميا ولا يقبل بأحد يمكن أن يعطل هذا المسار، وقد تم رصد اجتماع سرى مؤخرا بين شخصيات سعودية وبعض القيادات فى قناة LBC اللبنانية بهدف الاتفاق على تسويق أفكار الحزب على شاشتها وإزالة كل العقبات.