
وقال الملحن: "سأقاضى المطرب التركى لسرقته لحن الأغنية التي لحنتها من قبل لحسام حبيب، وقد خاطب المطرب «ديهى» شركة «ميلودى»، المنتجة لألبوم حسام حبيب، لشراء حق الأغنية من الشركة، ولكن الشركة رفضت بسبب المقابل المادى الذي عرضه، وبعدها فوجئت بطرح الأغنية دون علمى، وعندما قمت بالاتصال بمدير شركة «ميلودى»، محسن أحمد، قال لى إنه لم يعط المطرب أي تفويض باستخدام لحن الأغنية لذلك قمت باتخاذ الإجراءات القانونية ضد المطرب التركى".
وأضاف: "بعيدًا عن الخلافات السياسية بين مصر وتركيا، فإننى أقدر الشعب التركى فهو شعب ذواق للفن والموسيقى الشرقية ويحترم حقوق الملكية الفكرية، وما فعله "ديهي" مجرد عمل فردى، وهذه ليست المرة الأولى التي يغنى فيها مطرب تركى من ألحانى، فقد تعاونت من قبل مع عدد كبير من المطربين الأتراك، وعلى رأسهم التركي مصطفى صندق الذي غنى 3 ألحان خاصة بي، والمطربة جيل بارليتى، والرومانية نيكوليتا جوتا".