صرح الدكتور كرم زهدى، مؤسس الجماعة الإسلامية، إن من سماهم بالقيادات الإخوانية المتشددة فى السجون هى التى تحرك الشباب فى الشارع، على حد قوله .
وأضاف فى حواره على قناة صدى البلد، أن الموجودين الآن فى السجون من الشيوخ وقادة الإخوان والتيار الإسلامى، هم من رفضوا الرضوخ والجنوح إلى السلم فى بداية الأمر، ولو أن الدكتور مرسى، وقف قبل 30 يونيه، وأعلن استقالته من هذا المنصب، حرصا على وحدة الأمة، لكان ذلك خير، وحقنا لدماء المصريين جميعا.
مشيرا إلى أنه لا يمكن لأحد أن يصف المسيرات والمظاهرات التى تخرج الآن، فى كل ربوع مصر بأنها سلمية، وأن مثل هذا الكلام استخفاف بعقول الناس، حسب وصفه، فما من مسيرة أو مظاهرة إلا وينتج عنها قتلى ومصابين، فمن أين تكون السلمية؟ .
ودعا زهدى، إلى اللجوء لى ما شرعه الله سبحانه وتعالى من وحدة الصف، والمصالحة بين أبناء الوطن جميعا، وأن نضيف الحل السياسى ذو الأخلاق الرفيعة، بالإضافة إلى الحل الأمنى.