
وتحدثت آثار الحكيم خلال حفل الافتتاح عن الأوضاع في مصر والدور الذي لعبه الفريق أول عبد الفتاح السيسي ، إلا أن بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة، والمنتمية لحزب العدالة والتنمية الإخواني والتي كانت مكلفة بتقديم درع المهرجان للفنانة المكرمة رفضت الصعود إلى المنصة وتسليمها درع المهرجان بدعوى تأييدها لجماعة الإخوان ورفضها لموقف "آثار".
وبعد ضغوطات مارسها كل من وزير الإسكان نبيل بن عبد الله ووزير الثقافة أمين الصبيحي، وافقت الحقاوي وصعدت للمنصة لكنها امتنعت عن مصافحة آثار وألقت كلمة تشيد بما تسميه هي وأهلها وعشيرتها "الشرعية" وقالت إن المغرب يتسع لجميع الأطياف والأفكار بعد أن لاحظت همهمات استياء من بعض الحاضرين تجاه كلماتها .
الغريب أن الوزيرة أصدرت بيانا منذ ساعات نفت فيه الواقعة وأكدت خلاله أن المغرب شعبا وحكومة يقبلون التنوع والرأي الآخر وأن البعض حاول تصوير الموقف بشكل مغاير لحقيقته وذلك رغم شهادة جميع الحضور على ما فعلته الوزيرة والتي انتفضت غاضبة عندما أبدت آثار الحكيم رأيها خلال كلمتها.