
وقالت شريهان عبر موقعي "تويتر" و"فيس بوك".. هل تعلمون لماذا هي العودة والرجوع ؟!. "ومتى تقررت ؟!. "ولماذا ؟!.
وذكرت شريهان: عدت لأقبل جبينكم فرداً فرداً بدايةً من مصر المصري المواطن بجميع أفراد مهنتي وأسرتي الفنية وصولاً إلى كل مواطن وفرد في جميع أنحاء العالم شكراً وحباً واحتراماً وتقديراً.
واستكملت شريهان حديثها بسرد قصتها مع العلاج، ودخولها الي غرفة العمليات واستعدادها للقاء ربها، وبدأت سرد القصة بالتحديد في الثانية عشر من منتصف الليل 24 سبتمبر 2002 قائلة: خرجت من فندق الريتز "باريس" في مشهد لا أستطيع شرحه أو وصفه، ملحمة حب أقرأ عنها في الأساطير والكتب لاتصدق، بجميع اللغات واللهجات والجنسيات، ممزوجة بصمت وذهول ووداع ودعاء وضحكة أمل وإبتسامة غير مكتملة وأنفاس متقطعة بالدعاء والرجاء.
هذه الملحمة مكونة من أسرتي الفنية من أصغر عامل في المهنة إلى أكبر مبدع فيها، وأنتم محبو شريهان، والعاملون بالفندق وبعض من أصحاب المحلات المجاورة للفندق والعاملون بها، وعائلتي وأفراد اسرتي، وذهبت إلى المستشفي "لابيتية سالبتريه" في تمام الساعة السادسة صباحاً اغتسلت وتوضأت رضاءً وتنفيذاً لإرادة الله عز وجل، وفي الثامنة صباحاً صليت وإحتضنت إبنتي لولوة وآسرتي، وأخذوني الأطباء مهرولة إلى غرفة العمليات للقاء ربي، وهنا بدأت ملحمة وفاء وحب الإنسان في أخية الإنسان منكم جميعاً، من جميع أنحاء العالم، رجاءً ودعاءً وصلاةً، بجميع اللغات واللهجات وأيضاً الأديان والأن هل علمتوا لماذا هي عودة شريهان ولماذا هو قرار الرجوع؟ "أنتم" وليس استمراراً فقط لأقبل جبين فرداً فرداً لا أستطيع الوصول إليه والدخول إلى منزله إلا من خلال الشاشة.
لكم كل الحب والشكر والتقدير".