وصف"عبد الله جول"، الرئيس التركى، موقف الولايات المتحدة بالخزي والعار لأنها لم تتخذ إجراءات كافية لحماية الشعب السوري، مشيرًا إلى أن الخلافات السياسية
أدت إلى مواصلة المأساة التى جعلت النظام السوري يهدد المنطقة بأسرها وليس خطر على الشعب السورى وحده.
وطالب "جول" بضرورة إصدار قرار يلزم النظام السوري بعدم استخدامها للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين السوريين ومحاسبة الرئيس السورى"بشار الأسد" على استخدام تلك الأسلحة ضد المدنيين , والتى اعتبرها جريمة ضد الإنسانية، وذلك حتى لا يكون المجلس قد تخلى عن المسئولية الإنسانية تجاه الـ1000 شخص الذى راح ضحية تلك الأسلحة بسوريا.
وقال"جول"، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، إنه يتوجب على الأمم المتحدة اتخاذ الإجراءات الصارمة للحفاظ على الأمن والعدالة والحريات الإنسانية في العالم دون التخلي عن مسئوليتها لأسباب سياسية، مشيرًا إلى أن تقاعس الأمم المتحدة يؤدى إلى توغل الدول التى تدعو للعنف.
وأضاف "جول" أن الاتفاق غير كافٍ لحل الأزمة السورية وأن على المجلس اتباع خطوات حقيقية وإجراءات لازمة لإنقاذ الشعب السورى، مشيرا إلى أن الشرق الأوسط شاهد عددا من حركات التغير منذ عام 2010 مما أسفر عن ردود أفعال عنيفة ضد تلك الحركات.
وأكد "جول" أنه يؤيد حق الشعب الفلسطينى في الحصول على حريته وحقه في إقامة دولة مستقلة خاصة به بعد كل ما عانى منه خلال الفترة السابقة، كما أعلن تأييده للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية لحل الأزمة بين الطرفين.
وأوضح "جول" أن الإرهاب هى قضية هامة لا بد من مكافحته دون الخلط بينه وبين حرية الأديان، معلنا دعمه لجميع الدول النامية.