هناك إصرار من جماعة الإخوان على تعطيل المسار الديمقراطى، وذلك بعد أن فشلوا خلال حكمهم فى إدارة البلاد.
.. فرغم اعترافات قياداتهم فى السابق وقبل ثورة 25 يناير بأنهم لا يستطيعون إدارة شؤون البلاد، فإنهم ما أن وجدوا الفرصة استخدموا كل حيلهم فى الكذب والتضليل للسيطرة.. واستطاعوا السيطرة بعد أن ضحكوا على الناس واستخدموا الدين فى التضليل.
فإذا بالناس تكشفهم وتفضحهم.
.. ويفشلون فى إدارة البلاد.
.. وحوّلوا مؤسسات الدولة من أجل الأهل والعشيرة.
.. لم يراعوا الوطن.
.. ولم يراعوا المواطنين.
.. كان كل همهم السيطرة والتمكين.
.. ونشروا فسادهم وتجارتهم بالدين.
.. وأطلقوا الإرهابيين على المجتمع والمواطنين.. وتخيّلوا أن ذلك سيرعب الناس حتى يخضعوا لهم.. كما خضع بعض المؤسسات.. وبعض الشخصيات التى تلعب مع أى نظام.
.. لكن الشعب كان لهم بالمرصاد.
.. كشفهم.. وفضحهم.
.. ليظهروا على حقيقتهم.
.. جماعة فاشلة.
.. جماعة تتاجر بالدين من أجل السلطة.
.. جماعة إقصائية.
.. جماعة لا ترى الوطن إلى فى يافطة جماعة «الإخوان المسلمين».
.. جماعة لا ترى الشعب إلا الأهل والعشيرة، ولا مانع من المؤلفة قلوبهم من الانتهازيين فى كل العصور.
.. واستعانوا بالإرهابيين فى صفوفهم.. ومنحوهم المال والمناصب.
.. وتحالفوا مع الفاسدين (واسألوا حسن مالك الهارب حتى الآن).
.. وابتزوا الناس من أجل أن يتّبعوهم فى ضلالهم، ونجحوا مع البعض الذين كانوا يحجون إلى خيرت الشاطر لنيل الرضا!!
.. ولم يجدوا إلا الإرهاب للتصدّى لمعارضة الناس لحكمهم.. بعد أن كشفوا فشلهم ومحاربتهم للدولة.
.. فقد تبنّى الإخوان هدم مؤسسات الدولة من أجل بناء مؤسساتهم.. لا مؤسسات الشعب.
.. كانوا مستعدين للتحالف مع أى أحد من أجل الاستمرار فى السلطة والسيطرة والتمكين.
.. كانوا مستعدين للتنازل عن أى شىء فى الوطن مقابل استمرارهم على كرسى الحكم.
.. وهكذا نالوا رضا الأمريكان والإسرائيليين، ولم يعد أحد يسمع منهم «إلى القدس بالملايين»، كما كانوا يدعون من قبل.
.. وأبدوا استعدادهم أن يبيعوا أى شىء فى الوطن من أجل السلطة وتمكينهم منها.
.. وما أن كشفهم الشعب وخرج ضدهم بالملايين، حتى جن جنونهم.
.. لم يصدقوا أن الكذب والتضليل اللذين مارسوهما لم يدخلا على الشعب ولم يتأثر بهما.. بل كشفهما وفضحهما.
.. ولم يصدقوا أن متاجرتهم بالدين كشفها الشعب، وتصدّى لهم.. وفضحهم.
.. فلم يجدوا إلا الإرهاب.
.. ليرهبوا الشعب الذى فضحهم.
.. ويرهبوا الدولة التى حاولوا هدمها.
.. يمارسون الجنون.
ويحاولون أن يعطّلوا البلاد.
.. ولم يعرفوا قدرهم وفضائحهم.. ويكذّبون الحقيقة التى كشفها الناس من أنهم إرهابيون.
.. فقرروا تعطيل الحياة.
.. لكنهم فاشلون.. ويتصدّى لهم الشعب.
.. هكذا حاولوا فى المترو.
.. ويحاولون فى الجامعات.
.. ويحاولون تعطيل الانتقال الديمقراطى.
.. ويحاولون تعطيل دستور جديد يليق بالشعب المصرى ودولته المدنية الديمقراطية البديلة لدولة الإخوان الفاشية.
.. لقد عطّلوا البلاد كثيرًا.. ويحاولون الاستمرار فى التعطيل.
.. لكن الشعب تصدّى لهم.. ويستمر فى التصدّى.