ايجى ميديا

الجمعة , 1 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

طارق الشناوي يكتب: هل نلحق بالأوسكار؟

-  
طارق الشناوي

عاد للمثقفين واحد من حقوقهم الضائعة التى اغتصبتها وزارة الثقافة وهو أن يتولى ترشيح جوائز أوسكار أفضل فيلم أجنبى جهة مستقلة ليست تابعة للدولة وذلك بعد أن تخبّطنا كثيرًا فى السنوات الأخيرة على أثر واحدة من محاولات فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق، للسيطرة على المثقفين وإدخالهم الحظيرة وإجهاض أى محاولة للتعبير خارج الصندوق الرسمى، وهكذا قررت الدولة وقتها -قبل 10 سنوات- الاستحواذ على حق ترشيح الفيلم المصرى المشارك فى الأوسكار، كان المركز الكاثوليكى للسينما المصرى هو الذى يتولّى هذه المهمة منذ 50 عامًا ويزيد، وبعدها شهدت مصر العديد من الكوارث من خلال تلك اللجنة التى رأسها الكاتب الصحفى محمد سلماوى، والتى كثيرًا ما تنسى موعد التقدم لمسابقة الأوسكار مثلما حدث هذا العام، ولهذا تحركت نقابة السينمائيين وجبهة الدفاع عن حرية الإبداع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتكونت لجنة من السينمائيين وعدد من النقاد لاختيار الفيلم الذى يمثل مصر فى أوسكار 2014، وتحاول الآن النقابة والجبهة مخاطبة أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية من أجل السماح لمصر بالمشاركة، وهو حق مطلق لكل بلد أن يختار فيلمًا يمثله سنويًّا، مثلًا المملكة العربية السعودية يمثّلها لأول مرة فيلم «وجدة» لهيفاء المنصور، وكان لمصر فى كل عام فيلم وعلى مدى 50 عامًا من خلال ترشيح المركز الكاثوليكى، وكان آخر عهد بالمركز فى الترشيح عام 2003 بفيلم «سهر الليالى» للمخرج هانى خليفة، والحقيقة التى يجب أن نذكرها هى أن الأب يوسف مظلوم الرئيس السابق للمركز الكاثوليكى يتمتع برحابة فكرية فى الاختيار وكثيرًا ما كنت أشارك فى لجان الاختيار، وأتذكر مثلًا فيلم «أرض الخوف» لداوود عبد السيد، عندما لم يسمح له الاشتراك فى المهرجان السنوى الذى يقيمه المركز لتعارضه مع المبادئ الأخلاقية التى يضعها فى مقدمة أسباب الاختيار، ولكنه عندما يصبح بصدد الترشيح للأوسكار يتخلّى عن تلك النظرة الضيقة ويرشحه، أتذكر أن فيلم «سهر الليالى» وبه عدد من المشاهد التى يُطلق عليها البعض جريئة، كان حماس الأب يوسف مظلوم لكى يشارك فى الأوسكار متجاوزًا حماس عديد من النقاد الذين شاركوا وقتها فى لجنة الاختيار، حيث إن بعضهم ربما مجاملة للأب يوسف مظلوم اعتقد أن عليه رفض الفيلم حتى لا يضع المركز فى موقف محرج، ولكن كان المركز الكاثوليكى فى الحقيقة قادرًا على التحرر من تلك القيود الشكلية، ورغم ذلك فإن المركز لم يدافع عن حقّه التاريخى فى الترشيح للأوسكار وبطبيعة تكوين المركز لا يدخل فى معارك.

وعلى مدى تاريخ هذه الجائزة ليس لنا أى وجود يُذكر فى الأوسكار على مستوى ليس فقط الجوائز، ولكن أيضًا لم نستطع أن نقفز للدائرة شبه النهائية التى تحوى 15 فيلمًا، وبالتالى لم نصعد لدائرة الأفلام الخمسة المرشحة للأوسكار، بينما على الساحة العربية مرات قليلة وصلنا فيها إلى تصفية الأفلام الخمسة المرشحة للجائزة، مثل المخرج الفلسطينى هانى أبو أسعد بفيلمه «الجنة الآن»، حصل الفيلم على جائزة الكرة الذهبية التى يمنحها نقاد السينما الأمريكية، وكان هذا يعنى اقترابه من جائزة الأوسكار، ولكن عند الإعلان عن الجائزة خرج خاوى الوفاض، وبالمناسبة أبو أسعد مرشح هذا العام للمشاركة فى الأوسكار بفيلم «عمر»، أيضًا المخرج الجزائرى رشيد بوشارب، شارك قبل أربعة أعوام بفيلمه «الخارجون عن القانون» ووصل إلى الترشيحات النهائية، والمخرج الفلسطينى إسكندر قبطى بفيلمه «عجمى»، إسكندر حرص على أن يعلن أن فيلمه فلسطينى وليس إسرائيليًّا ردًّا على أكاديمية الفنون والعلوم الأمريكية، كما أن المخرج التسجيلى الفلسطينى عدنان برناط بفيلمه «خمس كاميرات محطمة» وصل لدائرة الخمسة.

ومن حكاياتنا مع الأوسكار ما كان المخرج الراحل عاطف سالم يردده وفى أكثر من حوار له معى ومع غيرى، ذكر أن فيلمه «أم العروسة» اقترب من الترشيحات النهائية، ولكن لأن موسيقاه مقتبسة من منتخبات موسيقية عالمية، مثل أغلب أفلام الستينيات فى السينما المصرية، فلقد تم فى اللحظات الأخيرة استبعاده، فى الحقيقة ليس لدى أى دليل على صدق هذه الواقعة، خصوصًا أنه لا تجرى مناقشات فى الأوسكار، والتصويت سرّى، هل نلحق هذا العام بالأوسكار، قُل يا رب!!

التعليقات