دخلنا فى مرحلة الجد، لإعادة بناء شىء اسمه كرة القدم.. للأسف هو معترف عليه دوليًّا وغير محرّم، وللأسف أيضًا توالت علينا الوزارات واللجان الأوليمبية، ونحن محلّك سر، نحقّق بعض الألقاب فى البطولات الإفريقية التى أصبحت أقل من سابقيها، لعدة عوامل فنية، أهمها الجانب الاحترافى الذى أفاد اللاعبين فقط الذين يخشون على أقدامهم خوفًا على لغة المال.. هانت، لأننا نشعر أن تأهل الأهلى وهو شىء عادى ووصول المنتخب إلى المرحلة النهائية وهو شىء غير عادى، بداية لخطوة جديدة حتى على المستوى الكروى، بعيدًا عن الرياضة، خطوة للتعامل مع جمهور جديد أصبحت ميوله السياسية أقوى وأكبر من مشاهدة مباراة، وهذا ما وضح فى السنوات الأخيرة.. خطوة للأمام، لدينا اتحاد لكرة القدم يسعى لإصلاح منظومة ماتت وانتهت وتحتاج إلى بناء جديد بكل محيطها، فرصة عظيمة أن تجلس على كرسيك وأنت تبنى صرحًا جديدًا ليس المبنى فقط، لكن أتحدث عن نظام جديد لكل من له علاقة بكرة القدم، من خلال الأندية التى تتبعها فرصة أن تفرض على الجميع الأحكام العرفية لخدمة نشاط يحتاج إلى مواد كيماوية للحياة من جديد، وقبل اليكماوى يحتاج إلى العناية الإلهية، فرصة بدلًا من الخلاف حاليًا على مَن سيتولى رئاسة البعثة علشان بأخذ النصيب الأكبر من الظهور والوجود فى الصورة فى ماتش العمر، كما يُقال إن الفرصة للأقوى لإعادة هيكلة قطاع كرة القدم قبل فوات الأوان، وتنتهى المباراتان وينتهى أيضًا كأس العالم بصعود مصر عالميًّا وهبوطها فنيًّا وإداريًّا واتحاديًّا، أنا باقول هانت، بس علينا ولّا عليهم، لأنها فعلًا فرصة لا بد أن نعمل لها جميعًا، إعلامًا واتحادًا ولجانًا وأشخاصًا، الكل، بعد فترة توقّف دامت سنوات، أتمنى أن تنتهى إلى الأبد بشكل فى صناعته يُفرض على الجميع، العالمى، الذى يحاسب ولا يحاسب. الاتحاد الذى ينتخب ولا يستحق، الأندية التى تقبل الدعم من الدولة على شىء ولا تعمل، وعند الفشل أول كلامه: هتعمل إيه، يااااارب صبرنا.. وأنا قلت هانت لأنها خطوة.
هانت
مقالات -
نشر:
23/9/2013 5:28 ص
–
تحديث
23/9/2013 8:58 ص