
ففي إحدى الاستراحات من جلسات العمل لإحدى أغانيها، ظهرت كوكب الشرق مع عازف القانون محمد صالح وهي تتناول غذاءها الذي حضر لها من المنزل في الأواني التقليدية المتعارف عليها من الحلل والصواني وليس غذاء جاهزا، كما هو معتاد هذه الأيام الملفوف بورق "الفيول" واللفات الشيك التي تتباري في تصميمها محلات المأكولات الشهيرة لجذب أكبر عدد من الزبائن.. بدت "ثومة" بمنتهي التلقائية وهي تأكل مباشرة من "الحلة" في حين نظر إليها عبد الوهاب مستهجنا لا يصدق ما يراه أمامه.. ينتظرها حتي تنتهي ليكملوا ثلاثتهم بروفة الأغنية.
والمعروف عن عبد الوهاب بهوسه عن النظافة وغسل يديه قبل الأكل وبعده ..كان دائما يضع منديلا علي انفه حتي ليشم انفه رائحة كريهة من اي شخص في اي مكان يذهب إليه، قيل إن عبد الوهاب عندما رآها بهذا الشكل قال لها مداعبا ومعبرا عن استيائه : ( والله العظيم ما هالحن لك حاجة !).