ايجى ميديا

الجمعة , 1 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

دروس للطيب أردوجان فى فض مظاهرات الإخوان!

-  

جاءت الفرصة لنلقن رئيس الوزراء التركى طيب أردوجان درس فض المظاهرات، بعد أن غضب وثار على الطريقة الوحشية التى تعاملت بها قوات الأمن المصرية مع معتصمى رابعة العدوية بعد 48 يوما افترشوا فيها الميدان، نصبوا فيها الخيام وذبحوا الذبائح وأكلوا وشربوا وناموا وصحيوا.

والواقع أن الإخوان لم يكونوا من البلاهة التى تجعلهم ينفقون الملايين وراء حشد الذين جمعوهم فى رابعة والنهضة، والذين تبين أن أكثر من نصفهم تم جلبهم من خارج القاهرة دون معرفة سبب اعتصامهم، اللهم إلا حصول كل منهم على مكافأة يومية بين مائة ومائتى جنيه، إلى جانب إقامة وطعام وصحبة. وحتى اليوم لم يقل لنا أحد من الذى تولى إنفاق كل هذه الملايين، لكن الذى عرفناه أن الهدف كان استمرار هذه الاعتصامات حتى تصبح أمرا واقعا يخلق طرفا يمثل الرئيس السابق مرسى وجماعته فى مواجهة الحكومة، بحيث يأتى الوسطاء من الدول والمنظمات الدولية لإجراء الاتصالات والتنقل بين الطرفين، على نفس الطريقة التى تحدث فى سوريا بين نظام بشار ومعارضيه.

عملية مهينة وغير مقبولة وعندما تقرر إنهاؤها فقد كان المقرر أن تستمر عملية الفض بضعة أيام على أساس التعامل الناعم، لكن المعتصمين تعجلوا المواجهة الساخنة وبدأوا بإطلاق النيران وإسقاط شهداء الشرطة، فكان الرد الضرورى الذى أنهى الاعتصام فى مساء نفس اليوم. وقد بهت رئيس الوزراء التركى الذى فاجأته نتيجة عملية الفض فانتقد ما حدث وبصورة تتجاوز اللائق بين الدول.

جاءنا الرد سريعا على أردوجان من داخل وخارج تركيا. ففى يوم الثلاثاء 10 سبتمبر شهدت مدينة أنطاكيا التركية مظاهرة من 150 شخصا فقط، لم تتحملها أعصاب أردوجان فأصدر أوامره إلى الشرطة التى خرجت إليهم فى ملابس ميدان الحرب وأمطروهم بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطى، ومن طالته أيدى الشرطة طرحوه أرضا وفين يوجعك دون رحمة، مما كانت نتيجته مقتل شاب عمره 22 سنة أشعل لوفاته المزيد من الغضب فى عدة مدن تركية، على رأسها إستانبول.

بعد أيام قدم الأمن المصرى للطيب أردوجان وغيره، من دلجا فى صعيد مصر، وكرداسة القريبة من القاهرة، نموذجا يدرس ويعد علامة فارقة فى قدرة وكفاءة الأمن المصرى. وقد كانت القريتان تسيطر عليهما عناصر إجرامية أرهبت الأهالى وحولت حياتهم إلى جحيم، فى الوقت الذى كان مجرمو كرداسة قد قتلوا وسحلوا 12 ضابطا وجنديا وأحرقوا قسم كرداسة يوم فك اعتصام رابعة. وبتنسيق نموذجى بين الشرطة والجيش تمكنت قوات الأمن المصرية من إتمام عمليتين تبدو كل منهما جراحية، استخرجوا فيهما من قلب القريتين نحو مائتى مجرم وهارب، أمسكوهم جميعا أحياء دون إصابات رغم الأسلحة الآلية التى كانوا يملكونها واستخدموها، ما أدى إلى استشهاد اللواء نبيل فراج قائد قوة كرداسة الذى تقدم قواته. ومع أن ذلك كان يبرر للشرطة المصرية الانتقام لقائدهم إلا أنهم نجحوا فى ضبط النفس بصورة مذهلة وقدموا عملية معقمة نرجو أن تفيد الطيب أردوجان، الذى «زعل» من الطريقة التى تم بها فض اعتصام رابعة من الإخوان!

salahmont@ahram.org.eg

التعليقات