قال الفريق سامى عنان، نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق، رئيس الأركان السابق، إن ترشحه لانتخابات الرئاسة غير وارد فى الفترة (الحالية).
وحياتك، ولا فى الفترة (التالية)، وفضها سيرة سيادة الفريق عنان، وارحمونا يرحمكم الله، المشرحة مش ناقصة قتلى، لا الزمان زمانك، ولا المكان مكانك، ولا البلد ناقص عبثيات، فيه اللى مكفيه وكاف يكفيه، وسعادتك لن تنزل البحر مرتين، بحر الرئاسة، كنت نائبا لرئيس المجلس العسكرى، ماذا فعلت، ماذا قدمت، ماذا أنجزت؟ إنجاز وحيد وفريد سلمتم القط الإخوانى مفاتيح الكرار المصرى.
فاكر يا سيادة الفريق عنان، لما قدمت التحية العسكرية للقرداتى فى مشهد حزين، كسر نفس المصريين، فى واحد من أغرب المشاهد السياسية، مشهد هزلى بكل المقاييس، سلمتم البلد للإخوان طواعية، دون مقاومة، يومها خفتم من الإخوان، تماديتم فى استرضاء بديع وملئه، وكله على حساب صاحب المحل، على حساب الوطن، كان البلد يضيع وأنتم تنظرون، كان البلد يستلب وأنتم عاجزون، كان الشعب ينتهك وأنتم غافلون، عارف يا سيادة الفريق عنان، ولا أقول كمان.
سيادة الفريق، أصحوت فجأة؟! جالك فى المنام قالك اترشح يا عنان، يعنى السيسى يشيل الشيلة، يشيل راسه على كفه، ويحمل قضاه على ظهره، ويخاطر بروحه وجنده، وسيادتك تركب على الجهاز، سيادتك جاى مع العفش، ناقص تقول إنك مفجر ثورة 30 يونيو، أو إنك صاحب التخطيط الدقيق لخارطة الطريق، والنبى ما هى حيثياتك للترشيح، محمد محمود، ولا ماسبيرو، ولا مجلس الوزراء؟ ما هى حيثيات الترشيح فى الفترة (التالية)، إذا كانت غير متوافرة فى الفترة (الحالية)، يا عم حالية إيه وتالية إيه، قل صادقا إنى نذرت صوما عن السياسة.
من ينصب القرداتى على عينه لا يصح له أن يتطلع للرئاسة، من يجلس إلى البقال خيرت الشاطر فى مكتبه بمدينة نصر بالساعات، لا يجلس لساعة على مقعد رئيس مصر، مهمتك انتهت، فلتلزم بيتك، أما نحن فعشانا عليك يا رب، اللهم ارزقنا رئيسا لا نشقى بعده، سيادتك فريق جيش مش فريق كورة، يعنى محسوب على الجيش شئت أم أبيت والجيش ليس له مرشح، والسيسى ليس طامحا، ممكن سيادتك لاجل النبى تكون قانعا ليس طامعا.
يا عمنا خليك فى حالك الله يسترك، وكفاية ظلال على دور الجيش الوطنى، ظهورك فى الصورة يشوش على المهمة الوطنية التى ينفذها الجيش الوطنى وقائده العام، شهداء كل يوم فى حب، وأنت تستقتل حبا فى الكرسى، لا تقطع على الجيش الطريق فى وضع البلاد على أول الطريق، يا عنان لا تكن مخلب قط فى أيدى الإخوان يلوحون به للأمريكان، ولا تكن مضغة فى أفواه إخوان كاذبون على الجيش يفترون، ويتخرصون، ويأفكون بحديث الانقلاب.
لا تقلب الذكريات، اللى مات مات، فاكر يسقط يسقط حكم العسكر، الله لا يرجعها أيام، وليدم علينا تسلم الأيادى، صحيح عبثية المشهد قد تغرى علان وترتان للترشيح، ولكن كله إلا عنان، هى ناقصة عنان، يا عم وفر نفسك، شايلينك لعوزة، مدخرينك لمناورة تانية، إحمد ربنا إنك طلعت سليم، يا رجل المطالبات بمحاكمتكم كانت تطرق الأبواب، وكادت لولا القرداتى الذى أعفاكم من الحكم، وأعفاكم من المحاكمة فقط ليتولى الحكم، لا تفتح على نفسك طافة جهنم، والمتربصون كثر.. إسمع الكلام يا عنان!!
