آل باتشينو وجاك نيكلسون وميرل ستريب حالات إبداعية استثنائية فى فن أداء الممثل، يقابلهم فى مصر سعاد حسنى وأحمد زكى ومحمود المليجى.
■ ■ ■
روحها شفافة، عقلها يقظ، وجهها يشع جاذبية، أتحدث عن السيدة التى فقدت بروتوكوليا لقب سيدة مصر الأولى، ولكنها لا تزال تحتل فى القلوب مساحة دافئة تحتفظ فيها بلقب السيدة الأولى، أتحدث عن جيهان السادات.
■ ■ ■
انقطع النور لمدة ساعتين متواصلتين ولم يتذمر أهل الحى الذى أقطن به، تقبلوا الأمر بقدر كبير من السماحة والتفهم، على عكس ما كان يحدث قبل 30 يونيو. نعم حبيبك يبلعلك الزلط.
■ ■ ■
قبل أسبوع قدمت إذاعة الأغانى المصرية ساعة مع الأغنيات الرائعة لشريفة فاضل مثل «حارة السقايين» و«أمانة يا بكرة» و«فلاح كان فايت بيغنى من تحت السور» و«سألت فى حينا وفى حى جنبنا» و«الليل» و«أم البطل» وغيرها وفى نهاية الفقرة قالت المذيعة قدمنا هذه الأغنيات فى ذكرى شريفة فاضل، بينما شريفة أطال الله فى عمرها حية ترزق وفى حالة صحية جيدة، هل كان يجب حتى تتذكرها إذاعة الأغانى أن ترحل عن الدنيا، ثم من هو المسؤول عن حالة الغيبوبة التى تعيشها الإذاعة المتخصصة فى الطرب والغناء. البقاء لله فى تلك الإذاعة والعمر الطويل لشريفة فاضل.
■ ■ ■
علشان الشوك اللى فى الورد بحب الورد، هل تجد فى كلمات أغنية عبد الوهاب التى كتبها حسين السيد ظلالا من مشاعرنا فى حب مصر.
■ ■ ■
«إذا لم تكن لى والزمان تراللى فلن تكن لى والزمان شُرم بُرم»، واحدة من ومضات العبقرى المصرى بديع خيرى، الذى كان بمنزلة العمق الفكرى الاستراتيجى للعملاقين سيد درويش فى الغناء ونجيب الريحانى فى الدراما، لم يحقق بديع شهرة عريضة يستحقها إبداعه، ولكنى أراهن على أننا فى الزمن القادم سوف نعيد مرة أخرى التقييم.
■ ■ ■
أنثى الأسد تتحمل نحو 90% من مجهود الصيد، بينما يستحوذ الأسد على القسط الأكبر من الفريسة، هذه هى شريعة الأسود فى الغابة والحياة.
■ ■ ■
من سخرية القدر أن يُصبح النشيد الوطنى الأول، بل الأغنية الشعبية الأولى والتى يرددها المصريون فى الميكروباص والتكاتك والسيارات والتجمعات والأفراح الآن «تسلم الأيادى» الكلمات مسروقة من عبد السلام أمين، والألحان من عبد العظيم محمد، ورغم ذلك يحظى مصطفى كامل بالنجاح الجماهيرى، ويكتفى فقط بالدفاع عن نفسه بأنه مجرد توارد خواطر، والغريب أن من يفضح تلك السرقة يُتهم فى وطنيته، أحن لزمن الصدق، أحن لرائعة محمد حمزة وبليغ حمدى وشادية «يا حبيبتى يا مصر» الجمال الفنى لا يموت وجريمة السرقة لا تسقط بالتقادم.
■ ■ ■
يواصل الناقد السينمائى وليد سيف استكمال المشوار بعد الناقد والكاتب الكبير رفيق الصبان ويتولى خلفا له رئاسة نادى السينما فى دار الأوبرا، التحية التى تسعد روح رفيق الصبان هى أن يظل النادى يعرض الأفلام العالمية والعربية النادرة التى عشقها وحتى آخر نفس، أنا موقن أن وليد قادر على أن يكمل المسيرة.
■ ■ ■
لو سألوا داود عبد السيد الاختيار بين أن يحصل على جائزة الدولة التقديرية أو أن يستكمل تنفيذ فيلمه «رسائل حب» الذى تعثر بسبب معوقات إنتاجية ستأتى إجابته «رسائل حب».
■ ■ ■
بين عشرات الأغنيات الوطنية التى قدمها الثلاثى حليم وجاهين والطويل لا تزال تحتل فى أعماقى باكورة هذا اللقاء «إحنا الشعب اخترناك من قلب الشعب»، خصوصا هذا المقطع «ياللى واعدنا بأيام عيدنا هل هلالك»، العاطفة والدفء بعد 60 عاما لا تزال تسكن الحروف والأنغام.