
وقالت حجازي، في تصريحات لـ"صدى البلد" إن شغلها الشاغل في موقعها الجديد كرئيس لقطاع الأخبار هو استعادة المصداقية للشاشة وحميميتها.
وأشارت إلى استعادة التليفزيون قدرًا كبيرًا من الثقة فيما يقدمه من أخبار، مؤكدة أنها من خلال عملها كرئيس لإدارة أخبار التليفزيون رصدت فى إحصائية عدد الأخبار التي نقلتها وسائل إعلام عربية وأجنبية، والتي تجاوزت 200 خبر خلال الأربعة شهور الماضية، وهو ما يعكس اعتماد قنوات ووكالات أنباء عالمية على التليفزيون المصرى كمصدر موثوق به.
ونفت أن يكون قرار تعيينها رئيسًا لقطاع الأخبار قد تأخر، مؤكدة أن التجديد للإعلامي إبراهيم الصياد لمدة شهر كان قرارا حكيما، وذلك لتزامن خروجه على المعاش مع قرار فض اعتصامات النهضة ورابعة العدوية، وهو ما تطلب بقاءه بالمنصب في تلك الفترة، لاستكمال المهمة التي كان يؤديها الإعلام المصري ضد حملات التضليل.
وأكدت حجازى أن قطاع الأخبار ليس لديه أى قوائم ممنوعين، وأنه لا حجر على رأي طالما كان هذا الرأي من أجل الوطن، منتقدة تفضيل البعض الظهور بالقنوات الخاصة على تواجدهم في تليفزيون الشعب، مشيرة إلى أن "المصلحة الوطنية تتطلب تعاونًا حقيقيًا، وأن نشعر جميعًا بمسئولية مشتركة في كل ما يخص الوطن".