قام مركز النيل للإعلام بـ"بنها" بعقد ندوة بعنوان "حول التعديلات الدستورية والتحول الديمقراطي "، وذلك بحضور رمضان عرفة مدير المركز، واللواء محمد فتحي حكمدار مديرية الأمن ونائب مدير الأمن، وجيهان فؤاد رئيس فرع المجلس القومي للمرأة بالقليوبية، وعمرو درويش، عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، بالإضافة إلي ممثلين من الكنيسة والأوقاف والجامعة.
أكد عمرو درويش، عضو لجنة الخمسين، أن لجنة إعداد الدستور لايمكن لها أن تستبعد أو تعزل أي شخص مهما كان انتمائاته السياسية والحزبية.
وأشار درويش إلي أننا في لجنة الخمسين لم نتوصل إلي صياغة أي مادة من مواد الدستور وأن ماتشير إليه وسائل الإعلام هي مجرد إشاعات هدفها النيل من لجنة الخمسين .
واكد درويش علي ان مهما وجدت الاختلافات فنحن علي اكبر ثقة وتحدي لخروج الدستور الي المواطنين ، وترسيخ دستور بلا تمييز مهما بلغ فالباب مفتوح للجميع .
واستكمل درويش كلامه وقال اننا نجري التعديلات علي دستور 2012 ولا يوجد معيار محدد يتم التغيير عليه .
وفي ذات السياق قال محمد فتحي حكمدار المديرية ، اننا كمصريين لابد ان نكون مخلصين لله تعالي؛ وتعديل الدستور لابد ان يكون بعيدا عن الاهواء الشخصية والمصالح الفردية، وأضاف أن مصر ستظل محفوظة بفضل الله؛ وطمئن فتحي الحضور علي اننا اخذنا عهد علي تحقيق الامن والامان مهما كلفنا ذلك من تضحيات في سبيل هذه البلد .
وطالب الحكمدار لجنة الخمسين بوضع مادة بالدستور تعفي رجال الشرطة من الحساب اثناء مواجهة الخارجين علي القانون ومكافحة الجريمة بكافة انواعها .
واشار الي ان الامن هو السبيل في تقدم للبلاد فهو ركيزة اساسية لابد من دعمها لنا وللشعب معبرا بذلك بقوله " نحن منكم وانتم منا"
واضاف رمضان عرفة ،اننا في خلال هذا اللقاء سيتم نقل كافة المقترحات علي التعديلات الدستورية التي يتمناها شعب القليوبية الي لجنة الخمسين حتي تتحقق الامال والطموحات للجميع وحتي يشعر المصريين جميعا بدستور قوي بعيدا عن عن كافة المصالح والاهواء الشخصية .
عضو لجنة الخمسين خلال ندوة بالقليوبية
عضو لجنة الخمسين خلال ندوة بالقليوبية
عضو لجنة الخمسين خلال ندوة بالقليوبية