شفت ف منام صاحب المقام.. ده أبهه.. أبهه.. ويمامة حايمة عليه تسبح ربها.. يا نور النبى.. يا نور النبى.. ميلت فوق يده وجيت أحبها.. أحبها.. صحونى م النوم خدت بعضى وتنى جى.. تنى جى.. وبعودة.. وبعودة.. الجميع: الله حى.. مرسى جى..
أم أيمن على ما يبدو من عشاق أوبريت «الليلة الكبيرة»، شافت مشهد «الحضرة» على «روتانا زمان»، قامت تتمايل مع الدراويش، والحضرة والذكر انجلى.. وطفقت تغنى علينا، «شوفت فى رؤية الزعيم مرسى على حصان أبيض وماسك سيف كبير وعريض و.. بينادى وقالى أنا راجع للقصر يا عزة وهقطع رؤوس الخونة.. وقمت صحيت على صلاة الفجر»..
لو صح ما نسب لأم أيمن كرؤية على «تويتر»، يبقى عليه العوض ومنه العوض، الست الكمّل اتخبطت فى نافوخها، عزل مرسى لخبط كيانها، من يوم ما سى مرسى دخل السجن ودمعتها على خدها، وكل شوية تنادى عليه، إنت فين يا مرسى، إنت فين يا مرسى، جعان ولا عطشان، حران ولا بردان، تكييف سبليت ولا مركزى، وتنادى طيفه السارى، وكَأَنِّى طَافَ بِى رَكْبُ اللَيَالِى يُحَدِّثُ عَنْكَ فِى الدُّنْيَا وَعَنِّى..
بصراحة أم أيمن بالرؤية الأخيرة دخلت على «أمل حياتى» عدل، ناقص تغنى، وكفاية أصحى على شفايفك بتقوللى عيش، إلهى تنامى ما تصحى يا أم أيمن، ويزفوكى زفة أم المطاهر.. ورشى الملح سبع مرات، فى مقامه الطاهر خشى وقيدى سبع شمعات، الولية الأروبة بتشغلنا على تويتر، متقمصة دور أمينة (آمال زايد) فى «بين القصرين»، الكدب خيبة يا سى السيد.. الزعيم مرسى نادانى فلبيته يا خويا.
الزعيم مرسى «أبوأحمد» قالى أنا راجع القصر بكرة العصر يا عزة، قمت صليت الفجر وركبت أول مترو بعد «الحظر» على الاتحادية، وشفت الأخوات لابسين أخضر فى أخضر ويضربن الدفوف بأغنية «ع الاتحادية يا رب أقابل حبيبى».. وطفرت من عينى دمعة، وتذكرت النداء، وتمتمت بوجد اللقاء، وتنسمت ريح مسك يفج فى العراء، وأسعفتها ذاكرتها الحديدية بقول كلثومى يلخص الحالة التى باتت عليها اشتياقا، دعانى لبيته لحد باب بيته واما تجلى لى بالدمع ناجيته، كنت ابتعد عنه وكان ينادينى، أنا راجع يا عزة، ويقول مصيرك يوم تخضع لى وتجينى، وهقطع رؤوس الخونة، وندت عنها آهه قلب يحترق، جيالك على كعابى يا سى مرسى. قال مرسى راجع القصر يا عزة، عند أم أيمن زى عند أم ترتر يا زعيم، يا حلاوة يا ولاد، مرسى بقى زعيم، زغردى يا أم أحمد، مرسى بقى زعيم، من إمتى يا أختى، من ورا المرشد، ولا من ورا ضهر خيرت الشاطر، طيب كان يستأذن، هو دخول الليمان زى خروجه، مرسى الزناتى بقى زعيم، وركب الحصان.
معلوم من ركب الحصان صار خليفة ويتسجن فى قسم الخليفة، مرسى راجع القصر.. والنبى راجع، بأمارة إيه يا أبلتى، وقضية التخابر وذبح الجنود وتعذيب الشباب أمام الاتحادية، يا داهية دقى يا مزيكا. مرسى القرداتى ركب حصان أبيض، حصان خشب وماسك سيف خشب كبييييير وعريييييض، طيب سيف كبير وعرفناها، وعريض ليه، أسأل أم أيمن، عند أم أيمن الخبر الأكيد، مرسى راجع للقصر وهيقطع رؤوس الخونة العصر، يا ألعابك يا مرسى يا بتاع الصوابع، فنان فى التقطيع والتشفية. مرسى لابس أبيض فى أبيض، يعنى لابس كفن، ولّا بيشتغل ممرض، ربنا يشفيكى يا أبلتى، أم أيمن تقصد أن مرسى بقى ملاك، عزة فاكرانا مخابيل، داقين عصافير خضر بتطير، داهية لو كان لابس ملاك، يبقى فيه شىء لله، طيب وخرج من السجن إزاى، مثلا مرسى أبوالكرامات، يطير فى السماء ويسير فوق الماء، يجوز مرسى زعيم التتار ماسك السيف البتار، وفتح يا ابنى فتح شوف مين بيكلمك دانا مرسى المدردح بصباعى أخرشمك.