ايجى ميديا

الأربعاء , 25 ديسمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

إبراهيم عيسى يكتب: مجذوب القرية

-  
إبراهيم عيسى

يشعر بعضهم بزهْو وانتصار عظيمين حين يمرِّر فى كلامه أو خطابه أو مقاله وصفًا لـ٣٠ يونيو بأنه انقلاب.

ويحلو للإخوان وللمتأخونين والخلايا الإخوانية الناعسة الموجودة فى عالم السياسة والصحافة أن تبتزّ الشعب المصرى وتدَّعى أن ما جرى بعد ٣٠ يونيو انقلاب عسكرى.

خلاص، ما دام ده بيريحهم وماله!

هذا استمناء سياسى يريح أصحابه، ولكن مشكلتهم هو اعتقادهم المريض بأن استمناءهم يخصِّب رحمًا ويولّد أَجِنَّة.

ومع ذلك وماله برضه..

سأعود إلى ما قلته من قبل من أنه طبعا من حق المجروحين أن يَئنّوا، ومن حق المكلومين أن يتشكوا، ومن حق الكارهين أن يشككوا.. لا بأس.

المفارقة هنا أنه لا يوجد انقلاب فى الدنيا يسمح لآخرين فى الصحف والإعلام والسياسة بأن يصفوه بأنه انقلاب، لكن الحرية الحقّة لغربان الجماعة التعسة حتى فى التظاهر والمسيرات بل وتعطيل المواصلات وقطع الطرق لعلها تشير إلى أن كتالوج التعريفات التى يحتفظ به المتأخونون ومدَّعُو الاعتدال لا يسع كل شىء.

مرة أخرى، عذرًا للذى يلوى ذراع الحقيقة من أرامل محمد مرسى فيقول بمنتهى الصفاقة العجوز إن ٢٥ يناير كان ثورة لأن الإسلاميين شاركوا فيها فكان إجماعا من كل التيارات، وإن ٣٠ يونيو ليس ثورة لأن الإسلاميين كانوا وحدهم فى ميدان والآخرين فى ميدان آخر.

مرة أخرى سأؤكد ما كتبته سابقا شرحًا للمجروحين لعلّ الذكرى تنفع المؤمنين.

أولا: المساواة بين حجم وقوة واتساع وتأثير جميع شرائح الشعب وبين الإسلاميين هو خَرَف شيخوخة فكرية يعانى منه الآن فريق من كَتَبَة الإسلاميين نتيجة الضغط العاطفى والصدمة الشعورية التى أفلتت القدرة على التحكم، حتى بات فى حزن الختام مثيرا للشفقة شبيها بالقرضاوى الذى تحول من شيخ القرية إلى مجذوب القرية فى خواتيم أيامه.

ثانيا: فى ٢٥ يناير كان هناك قطاع من المصريين لم يشارك فى الثورة مثلا وهم أهل الصعيد، حيث لم تخرج مظاهرة واحدة هناك، ثم شارك بقوة وبروعة حزب الكنبة أو الأغلبية الصامتة التى لم تشارك فى يناير وشاركت بانخراط حقيقى فى ٣٠ يونيو، إلا إذا كان خَرَف الإخوان وتابعيهم سيصل إلى استبعاد مصريةِ حزبِ الكنبة وحقهم فى تقرير مصير ومسار بلدهم (ألم يكن هؤلاء الذين كنا نناديهم فى ٢٥ يناير «يا أهالينا انضموا لينا»؟أهم انضموا فلماذا يغضب مدّعو الثورية وصبية ومتصابى السياسة؟) ومن ثم لم يكن الكل جغرافيا وسياسيا مشاركًا فى يناير، أما يونيو فالجغرافيا أشمل وأوسع والأعداد أضعاف مضاعفة والتعددية السياسية كاسحة جامعة ما عدا فصيل الحزب الحاكم الذى ننظر إليه باعتباره الحزب الحاكم وليس باعتباره تيار الإسلاميين.

هل تريد يا أخ منك له أن يشارك فصيل الحزب الحاكم فى ثورة ضده؟

إذا لم تكن هذه من علامات خَرَف الشيخوخة السياسى فأيها تكون؟

ثالثا: ما قامت به فى ٣٠ يونيو القوات المسلحة كان انتصارا لإرادة الشعب كما جرى فى يناير. وكان استجابة وتلبية من جيش الشعب لشعبه وليس انقلابا على الشرعية فلا شرعية لرئيس كذاب ينشر الفوضى والفتنة ويعمل مجندا مطيعا لجماعة غير مصرية، خالف كل وعد وحنث بكل يمين وقسّم وخان الأمانة وأراق الدم.

بل وقد فاز بالرئاسة فى انتخابات ملوَّثة بالتهديد والترويع والتجاوزات والمخالفات والتزوير بل وشابها التدليس، ولا وزن هنا لتطبيل المتأخونين للنتيجة فهى مطعون فيها ومطرمخ عليها تماما.

من فرط أدب وتحضر المصريين فإنهم يعتبرون مجاذيب القرى ناس بركة. لكن المشكلة فى مجاذيب الإخوان الآن أنهم فى منتهى العدوانية والعنف حتى إن الشعب لم يعد يراهم بركة بل يصرخ طالبا لهم العباسية!

التعليقات