عندما تبدأ يومك بالاستماع إلى صوت فيروز فهذا يعنى شيئا واحدا هو أن الملائكة ترعاك.
لا يجيد على الحجار سوى الغناء، ولكنه أصبح منتشرا عبر كل الجرائد مكررا فى كل حواراته نفس المفردات، وكأنها محفوظات عامة، ما يحققه الحجار فى الغناء يخسره مضاعفا عندما يبدأ فى الحديث.. غنى يا على كما يحلو لك ولا تتكلم «فى الكلام سُم قاتل».
أكد الفريق أول عبد الفتاح السيسى أنه لن يرشح نفسه رئيسا، قرار صائب من رجل يجرى فى دمائه حب الوطن، فلن ننتقل من حكم دينى إلى حكم عسكرى، الحفاظ على هوية مصر المدنية واجب كل المصريين، ليظل الجيش درعا حامية لمصر 25 يناير و30 يونيو، والمنافقون يمتنعون.
لا يزال باقيا على نهاية العام أكثر من ثلاثة أشهر، ورغم ذلك لو سألتنى عن أفضل مقال قرأته فى 2013 سأجيبك وبلا تردد مقال «أمى» لباسم يوسف متحدثا فيه عن أمه الراحلة د.نادية، الذى نشرته صحيفة «الشروق» الثلاثاء الماضى، كمٌّ من صدق المشاعر، وأضيف: لم أصادف مثله من قبل.
هل سيضيف خالد يوسف شيئا للجنة الخمسين؟ ستقولون الدفاع عن حرية التعبير، إجابتى هى أن كل أعضاء اللجنة ستصبح الحرية قضيتهم، لأن الحرية لا تتجزأ، أتصور أنهم عندما وقع اختيارهم عليه كان الدافع أنه الأكثر شهرة، عشرات من الأسماء الأخرى قادرون على تبنى قضية الدفاع عن حرية الإبداع، ولكنهم ذهبوا إلى نجم الشباك.
عندما التقى بالأصدقاء فى الخارج كانوا فى الماضى يسألوننى عن فيلم عادل إمام وشريط عمرو دياب وآخر نكتة، الآن يسألوننى عن عدد القتلى وعدد الحالات الحرجة بين المصابين وآخر المرشحين للاغتيال.
وأنا خارج حدود الوطن يوحشنى من الطعام قرص الطعمية الساخن الملهلب، وعلى مدى أربعة أيام لم أعثر عليه إلا على الطائرة وأنا فى طريق عودتى للقاهرة، ما أحلى الرجوع إليها الطعمية وما أحلى الرجوع إليه الوطن.
وصاح من الشعب صوت طليق، قوى أبىٌّ عميق عريق، يقول أنا الشعب والمعجزة، أنا الشعب لا شىء قد أعجزه، كل الذى قاله أنجزه.. «كامل الشناوى» قصيدة على باب مصر.
يا مصر قومى وشدى الحيل سنرى الفجر يشرق قريبا على ربوع الوادى، وما نعيشه الآن من خوف ورعب سيصبح قريبا ذكرى، ولك يا مصر السلامة واسلمى فى كل حين.
«النور» حزب براجماتى من الطراز الأول يعرف متى يقفز إلى السفينة، ومتى يقفز من السفينة، وهو فى الحالتين يتطلع إلى كرسى الرئاسة، ينطبق عليهم المثل الشائع تحت «السواهى دواهى» احذروا من السواهى.
عادت الكاتبة الصحفية الكبيرة نجلاء بدير لتشدو بعد طول غياب على صفحات جريدة «التحرير» قلم نجلاء مداده هو عبير الحرية فى وقت صارت الحرية فيه تعنى عند البعض «طابورا خامسا» وحروف كلماتها هى الشموخ فى زمن يطلقون فيه على المعارض «خلية نائمة»، ملحوظة كتبت هذه الكلمة قبل عشرة أيام، ومنذ ذلك الحين وأنا أنتظر عمودها الثانى.
اسم الشهرة عزت عوض الله واسمه الحقيقى مرقص باسيلى، هل يتذكر أحد هذا الاسم، رحل عن عالمنا قبل نحو 40 عاما، غنت له مصر فى الخمسينيات «يا زايد فى الحلاوة عن أهل حينا ما تبطل الشقاوة وتعالى عندنا» ومن فرط نجاح الأغنية رددها بعده أكثر من 100 مطرب ومطربة، وذكره نجيب محفوظ فى قصة «ميرامار» وأسامة أنور عكاشة فى مسلسل «أبو العلا البشرى» كإحدى علامات مدينة الإسكندرية، ابحثوا عن أغنية «يا زايد فى الحلاوة «عبر اليوتيوب بصوته واحذروا التقليد وسوف تكتشفون بعدها أن الدنيا غير الدنيا، واسأل مجرب.