ايجى ميديا

أعلن بالأمس الكابتن طاهر أبو زيد وزير الدولة للرياضة الجديدة الخاصة بالأندية المصرية، وفيها عاد الكابتن طاهر إلى قديمه، كما يقال فى الشارع المصرى مع بعض التعديلات الجديدة على بنود اللائحة التى ستعيش عليها الرياضة المصرية فى المستقبل القادم دون أى فلسلفة أو تعقيدات، كما كنا نسمع ونرى ونشاهد فى العهد الفائت من كل من تولى إدراة مقاليد الرياضة داخل المجلس القومى أو الوزارة بثوبها الجديد. لائحة مرتبة منظمة دون الدخول فى أهواء شخصية من ناحية تصفية الحسابات. خرج علينا وزير الرياضة المصرية ببنود جديدة كلها تصب فى صالح مجالس إدارات الأندية بعيدا عن مصلحته الشخصية، التى كنا نشاهدها منذ أيام المهندس حسن صقر، الذى أدخل علينا تعديلات كلها كانت ضد المستشار مرتضى منصور، خوفا منه عندما يعود مرة أخرى إلى منصب الرئاسة، ولذلك كلها كانت مصلحة شخصية بعيدة عن المصلحة العامة ومن بعده الدكتور البنانى لا حس ولا خبر، تولى المجلس دون أن نشعر أن هناك مجلسا مسؤولا عن الرياضة إلا من خلال ظهوره المستمر فى الشاشات التليفزيونية وأيضا الإذاعة المصرية، ليأتى من بعده أول وزير للرياضة الأستاذ العامرى فاروق الذى حاول واجتهد، ولكنه أراد أن يخلق حالة من الجدل والصراخ فى الوسط الرياضى، حتى نشعر بأن الوزير لديه بعض الأفكار، وهى ما لا تتناسب مع وضع الرياضة المصرية، وأيضا لتدخل فى كل شىء أندية، اتحادات، تصل إلى حد فرض الرأى على الجميع بمنصبه الوزارى الجديد، وقبل رحيله أنتج لائحة لا أعلم من أوصى بها، ومن أراد أن تخرج علينا. كلها ألغاز تصل إلى حد عدم الفهم من أصحاب الخبرة الرياضية، فما بالك بالناس الغلابة العادية، لائحة كلها أفكار بيزنطية. أتصور أن العامرى حاول معها أن يفرض علينا أنه جاء بشكل وعمل وأسلوب معقد للغاية، ومع هذا لم نسمع أى اعتراض من أى مسؤول فى أى ناد فى المحروسة اعترض عليها لسبب بسيط جدا، إنها لائحة معقدة ومليئة بالبنود التى أتصور أنها لا تصل إلى فكرهم البسيط.. الوزير الجديد بعد إعلانه اللائحة المبسطة الجديدة المليئة ببنود جديدة قيمة وجيدة اجتهد فيها طاهر واجتهد أيضا فى تصميمها هو ومن معه، فيها كثير من الأمور والبنود التى تصب فى مصلحة الأندية المصرية بما فيها من دور جديد للشباب المصرى، بعد أن تقلص دورهم لسنوات طويلة، لائحة ممتازة وقوية وفعالة أتمنى أن نصل إلى نقطة حوار لعودة الكورة والأندية المصرية إلى الريادة الإفريقية.