وقال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن «الدستور سيكون باطلاً حال خروج أعداد أقل من الأعداد التى صوتت على دستور 2012، كما سيسقط فى حالة انخفاض نسبة التصويت عليه بـ(نعم) عن 62 فى المائة»، وطالب «برهامى» بالعودة إلى دستور 2012 حال عدم خروج الأعداد نفسها التى خرجت مسبقا، لأن ذلك خير دليل على شرعية الدستور المعطل.
يا مولانا خليك فى حالك، وكفاية اللى جرى لك، وإنت مالك بالدستور والأعداد، لتقل خيرا أو لتصمت، نقطنا بسكاتك، بكره تقعد على الحيطة وتسمع الزيطة، الزمبليطة فى الصالون، زيطة التصويت على دستور ثورة 30 يونيو، سيكتسحكم الشعب مرة (رابعة) كما اكتسحكم أول مرة (30 يونيو)، وثانى مرة (3 يوليو)، وثالث مرة (26 يوليو)، والرابعة رابعة.. مش رابعة العدوية، إبقى عد الأصوات، أتشكك مبكرا فى نسب التصويت، بكره تشوف، إن غدا لناظره قريب.
ولو قاطعتم التصويت أنت والسلفيون وإخوانك والتابعون، أحسنتم، عملتم خير، كتر خيركم، كتر الله من أمثالكم، ما يقطع لكم عادة، عادتكم ولا هتشتروها، الأفضل تصوتون لتعرفوا حجمكم، طوفان شعبى سيغرقكم أمام الصناديق، سيعلمكم الشعب درسًا لن تنسوه، سيخرج عن بكرة أبيه، ستشاهدون عجبا، طوابير تحمل علم مصر ليس علم القاعدة، تصوت لدستور مصر ليس دستور أم أيمن، تصوت للوطن ليس لوطن آخر تعيشون فيه، أما مصر فهى وطن يعيش فينا قبل أن نعيش فيه.
يا برهامى، سيخزيكم الشعب بكثرته وحماسته وحشده، ساعتها ستولون الدبر، ستتمنون أن تنشق الأرض وتبلعكم خجلا، لن تسوسوا الشعب مرة أخرى، الشعب خرج خلاص عن طوعكم، رفض وجودكم، كره لحاكم، صم أذنيه عن تخرصاتكم، ضحكتم عليه بدل المرة ألف مرة، ولا يلدغ مؤمن من جحر مرتين، جحر الحيات.
أتحدثنا يا هذا عن شرعية دستور 2012، أتقصد دستور أم أيمن، أهذا دستور بالله عليك؟! قال دستور قال، دستور النبى حارسه وصاينه، دستور الخيبة والويبة، دستور يا أسياد، دستوركم يا مباركين، سترون كيف تصاغ الدساتير بلا غش وخديعة، بلا سلفيين ولا إخوان، بلا تغفيل ولا تقفيل، دستور إنصاص الليالى لا يحكم بالنهار، ميحكمشى يا برهامى.
مولانا لسه عايش فى وهم الشرعية، يا صاح لقد انبلج الصباح، الحق أبلج على رأى القرداتى، صه.. يعنى اسكت، أنت لست ممثل الشريعة الغراء، لست ظل الله على الأرض، كفى حديثا عن الشرعية، أنت لا تعرف من الشرعية إلا شرعية الاستحلال، استحللتم طيبتنا وغفلتنا وهواننا على الحكام، لست عليهم بمسيطر، أتمرغون الشرعية فى التراب، لا شرعية لدستور أم أيمن، لا شرعية لـ«أم أيمن»، ولا شرعية لـ«أيمن» كمان، فاهم ولّا نقول كمان.
لا تحدد لنا النسب يا أبو نسب، نسب إيه يا أبونسبة مئوية، 62 فى المائة لا تكفى دخول المرحلة الثالثة تنسيق، دستوركم ساقط ثانوية عامة، أسقطه الشعب، وسيسقطه مرة أخرى، لسه فاكر الشعب يديلكم أمان ولا فاكر نسبة عددية هتعيد اللى كان، العودة لدستور 2012 مستحيل لو عملت المستحيل، عند أم ترتر، دستور أم أيمن بح خلاص، كلته القطة، كان هناك دستور ومات، دستور وفات وفى ديله سبع لفات، والدبة وقعت فى البير، والقرد مات، والقرداتى فى السجن.
أتقول «خير دليل على شرعية الدستور المعطل»، يا صلاة النبى أحسن، المعطل باطل، وما بنى على باطل فهو باطل، وما تبنيه أنت على باطل فهو باطل، أضغاث أحلام ما ترى،+ وسترى كيف تصنع الدساتير المحترمة، ولا تخش على الشرعية، فى الحفظ والصون، ولا تحدثنا عن الشريعة، لست وحدك المسلم والباقى كفار فجار، ولا تخش على الهوية، الهوية مصرية، ومصر إسلامية رغم أنف الدعوة السلفية.