أثار إعلان الفنان عمرو دياب مساء أمس الأحد عن إلغاء حفله الذي كان مقررا إقامته الجمعة القادمة بالساحل الشمالي عددا من التكهنات حول الأسباب الحقيقية للإلغاء.
وفيما أشار دياب خلال الاعتذار الذي نشره على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى أن سبب الإلغاء هو الحالة الأمنية المتوترة والتي لا يصلح معها إقامة الحفل، فقد أعلن منظم الحفل وليد منصور أنه حصل على كافة التصاريح الامنية التي يحتاجها إقامة الحفل في إحدى قرى الساحل الشمالي البعيدة عن القاهرة والإسكندرية والأحداث الساخنة.
وذكرت مصادر مقربة من دياب في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد" الإلكترونية أن السبب الحقيقي هو خلافاً وقع بين دياب ومنظم الحفل بسبب المسرح الذي سيغني عليه وتجهيزاته، حيث اختلف دياب مع منصور حول بعض التفاصيل ورفض استكمال الحفل رغم طرح التذاكر بالأسواق وبيع أعداد كبيرة منها.
وأشارت المصادر إلى أن دياب قرر تأجيل الحفل إلى عيد الأضحى المقبل لينتهي منصور من كافة التجهيزات، وفي نفس الوقت تكون الحالة الأمنية قد شهدت مزيداً من الاستقرار ما يعني جذب أعداد أكبر من الجمهور للحفل.