قال عمرو موسي عقب انتخابه رئيساً للجنة الخمسين بأغلبية 30 صوتاً في جلسة اليوم الأحد، إن هدف اللجنة هو وضع دستور لمصر يتوافق عليه الجميع، يأخذ في الاعتبار مصالح الشعب ومستقبل مصر، مؤكداً أنه مليء بالتفاؤل رغم إدراكه لخطورة الموقف الذي تمر به البلاد.
وأضاف في كلمته التي ألقاها من علي منصة رئيس الجلسة إن اللجنة بصدد إعداد صيغة جديدة لدستور مصر ترسيخ القيمة الحقيقية للديمقراطية والتعددية والفصل بين السلطات دون أن تعزلها عن بعضها البعض.
ووجه موسي الشكر لسامح عاشور، منافسه علية رئاسة اللجنة قائلاً إننا بالديمقراطية جميعاً رابحون، وجميعنا في خدمة مصر، كما شكر أعضاء لجنة الخمسين لإسناد رئاسة اللجنة له مؤكداً أنه يشعر بالمسئولية عالماً بخطورة الموقف الذي تمر به البلاد إلا أن التفاؤل والأمل يحدوه وأعضاء اللجنة في ظل وجود هذه الكفاءات والقامات بها.
وأكد موسي أن الدولة الحديثة تقوم قاعدتها المبادئ الدستورية والقانون هو لحمتها وحماية مصالح الشعب هي هدفها.
وقال موسى "اللجنة سوف تعمل علي صياغة دستور يعيد لمصر ريادتها علي أسس مستقلة تقوم علي المساواة بين المواطنين لأجل مصر واحدة وموحدة جزء من الأمة العربية والإسلامية والقارة الأفريقية، مصر الجديدة مصر المستقبل الشابة الجديدة التي خرج شبابها في يناير 2011 ليثبتوا أن السيادة للشعب".
وتابع: "الحرية هي الديمقراطية الحقيقة والعدالة الاجتماعية هي الأساس الحقيقي لحياة كريمة، والكرامة هي احترام حقوق الإنسان.
وشدد علي أهمية وثيقة الأزهر التي توافق عليها الجميع ووقعت عليها كل الأطراف حتي الكنائس والتي تضمنت في أهم ما تضمنت حرية العقيدة وأكد ضرورة العمل علي إعادة مصر للتاريخ لتمارس دورها الإقليمي والدولي كقوة فاعلة كما كانت في عصور الازدهار".