بيان رابطة الجالية المصرية فى أستراليا ونيوزيلاندا بشجب واستنكار الحادث الإرهابى لوزير الداخلية
تعلن رابطة الجالية المصرية فى أستراليا ونيوزيلاندا عن شجبها واستنكارها للعمل الإرهابى الجبان، الذى استهدف موكب وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، والذى أوقع ضحايا مسالمين، ونستنكر أيضا كل ما سبق من أعمال إرهابية، من قتل وحرق للجنود والضباط والمدنيين، والمنشآت المصرية العامة والخاصة، مما يكشف عن الوجه الحقيقى القبيح لجماعة الإخوان وحلفائها، ولأن جماعة الإخوان، هى الأم لغالبية الجماعات الإرهابية فى العالم، وعلى رأسهم تنظيم القاعدة، نطالب حكومة الدكتور الببلاوى، بإعلان هذه الجماعة ومؤيديهم جماعة إرهابية وحلها وحظرها فورا، لأن اللحظة حاسمة وحماية الوطن تحتاج إلى الحسم والحزم، وسرعة رد الفعل، وشجاعة القرار، لأن الاختلاف السياسى لا يكون بالإرهاب والحرق والقتل، ولا يليق بمصر أن يُعلن فيها الإرهاب تحت مسمى التظاهر والخلاف السياسى، كما أقر المجتمعون من أعضاء الرابطة بكامل التأييد للجيش والشرطة والفريق أول عبد الفتاح السيسى.. حفظ الله مصر وحماها من الأعداء والخائنين.
ممثلو الجالية
توقيعات
تحريرا فى 5\9\2013
للاتصال: 61418465666+، 61400446611+
لا أحد فى العالم كله، يمكن أن يؤيّد، أو حتى يغض النظر، عن حادث إرهابى غادر حقير، كالذى راح ضحيته أبرياء، فى محاولة لاغتيال وزير الداخلية. ولا أحد الآن يمكن أن يتعاطف مع تنظيم، انحرف عن أسس ميلاده، وقواعد نموه، وتحوّل من الدعوة إلى الإرهاب، تحت أى مسمى أو مبرّر، وصحيح أن شباب الإخوان قد تربّوا على العبودية الصاغرة الخاضعة الخانعة، المتمثلة فى مبدأ السمع والطاعة، وتأليه المرشد -أيًّا كان- والسجود له، وتقبيل يده، إلا أنهم إن أيّدوا هذا العمل الإرهابى الإجرامى الغادر، تحت أى مبررات، أو حاولوا إلباس استهداف المدنيين أى صورة مشروعة، فهم بهذا سيعلنون تنظيمهم تنظيما راعيا للإرهاب، وسيعلنون أنفسهم جماعة إرهابية، لا يمكن أن تدّعى يوما أنها وطنية، أو حتى مصرية. أقارن اليوم بين نظام الحزب الوطنى، الذى وعلى الرغم من بقائه ثلاثين عاما فى السلطة، لم يرض بخراب وطنه، وتنحّى عن السلطة، ومن رفضهم أضعاف أضعاف من أتوا بهم، فقرّروا إعلان الحرب على شعب مصر، والانتقام منه، وتهديده وترويعه وبين من كانت لهم قضية، لم تدفع دولة فى العالم ثمنها، مثلما دفعت مصر، من دم خيرة شبابها، ومن اقتصادها ورفاهية شعبها، ثم استولوا على السلطة، وشنوا الحرب على مصر، وخانوا قضية وطنهم، فى سبيل بقائهم ويا له من زمن، انعدمت فيه وطنية من يدّعون أنهم الأفضل، وتألّقت فيه وطنية أبناء مصر، وإرادة شعبها، وصمود وعظمة شبابها.. الإرهاب لا يدوم، والغدر لا يستمر، ومصر ستبقى بإذن الله عزّ وجلّ لأنه عندما يقول المعز المذل للعالمين أن يدخلوها بسلام آمنين، فسيظل قول العزيز الحكيم إلى يوم الدين ولو كره الإرهابيون والإخوان.