
وقال "حجار": كل ما فى الأمر أن بعض موظفي الشركة في بيروت تمّ نقلهم إلى فرع "دبي" لدعم مكتبها هناك، مشيرا إلى أن كل ما نشر فى هذا الصدد غير صحيح وما زالت مكاتب روتانا في وسط بيروت التجاري كما هو.
يذكر أن أحد المواقع الإلكترونية نشر أن شركة روتانا تعقد النية على غلق أبوابها في العاصمة اللبنانية ابتداء من نهاية الشهر المقبل.
وقال الموقع: بحسب المعلومات الخاصة التي وردت فقد وصل مؤخرا رئيس روتانا للصوتيات سالم الهندي إلى بيروت، وأبلغ 45 موظفاً، بالاستغناء عنهم بشكل نهائي، وخيّر ثمانية مدراء منهم طوني سمعان وكريم أبي ياغي وهادي حجار وآخرين، إما بالانتقال إلى دبي أو ترك العمل.
ووفق المعلومات فإن الهندي طلب من المدير المالي للشركة في بيروت ابراهيم عجور، بالبحث عن مكتب تمثيلي صغير بعد إخلاء الشركة مكاتبها وسط بيروت، فيما اعتبر البعض أن عرض الهندي لبعض العاملين في مكتب بيروت بالانتقال إلى دبي، ما هو إلا لحفظ ماء وجههم، خصوصاً أن الراتب الذي يتقاضونه في لبنان سيبقى بحسب عرض الهندي كما هو دون أي تغيير يذكر.
يذكر أن المكتب التمثيلي الذي سينتقل إليه 4 موظفين فقط سيكون متعلقاً بالمهرجانات والحفلات الخاصة ببعض الفنانين ريثما تنتهي عقودهم مع الشركة.