أضاف أن مهرجان "ووماد"، تأسس منذ ثلاثين عاما على يد الموسيقى الإنجليزي "بيتر جابرييل"، ويقام كل عام في عدة دول على رأسها انجلترا، الإمارات، نيوزيلندا، واستراليا، كما تنطلق نسخته الأولى خلال أيام في روسيا وتشارك فيها الطنبورة بعروضها المتميزة.
ولفت إلى أن علاقة مركز المصطبة توطدت بإدارة المهرجان نظرا لعروض فرق المركز المتميزة التي تلقى اهتمام الجمهور والإعلام العالمي حيث شاركت من المصطبة فرق "الجركن" البدوية، و"نوبانور"، و"الرانجو" فضلا عن "الطنبورة".
وأشار إلى أن "الطنبورة" تسعى لاستغلال القوة الناعمة لمصر في مجال الثقافة والفنون لإيضاح وجه مصر الحضارى للعالم في هذه اللحظة الفارقة التي يتم تصدير صورة منطقه الشرق الأوسط للعالم على أنها راعية للإرهاب.
واستنكر قيام وزارة الثقافة بإرسال فرق موسيقية للخارج ليس لها مكان على خريطة الموسيقى العالمية ولا يوجد لها ميزة سوى أنها تابعة للدولة فيما تغفل الوزارة فرقا مستقله لا تتلقى أي دعم منها مثل فرق "المصطبة" بل إن الإعلام الغربي يتلقف أخبارها ويهتم بها مثل صحف "الجارديان، الاندبندنت، التايمز، نيوزويك، وإذاعة بي بي سى، وراديو مونت كارلو".
ودعا مسئولو وزارة الثقافة للتنسيق مع المصطبة والطنبورة خاصة أنها شاركت في مسيرة التغيير الذي حدث في مصر وعلى قمة ذلك مشاركتها في ثوره 25 يناير في ميدان التحرير مرورا بمشاركتها في الوقفات الاحتجاجية أيام أحداث بورسعيد وكذلك الوقفات أمام وزارة الثقافة مرورا بعروض شارع في كل مدن القناة في ثورة 30 يونيو، وانتهاء بمشاركتها في ميدان التحرير لتأييد الفريق السيسي في مواجهة الإرهاب.
