تعجب محمود بدر، مؤسس حركة تمرد، من الشائعات التي أثيرت عن حصوله علي سيارة مصفحة من الفريق عبد الفتاح السيسي، موضحاً أن مصالح رجال الأعمال لم تكن في مهب الريح في عهد مرسي والإخوان، مؤكدًا أن "تمرد" لم تعمل لحساب ومصالح رجال أعمال، مشيرا إلى أن هناك اتجاه لتحويل "تمرد" إلي حزب سياسي، .
وأوضح مؤسس "تمرد" في حواره مع الاعلامية رانيا بدوي علي قناة "التحرير" ان الفنانة شريهان كانت أكثر من داعمي "تمرد" بالأوراق وقدمت مقر لادارة موقع الحركة الأخباري ، موضحاً أن أعضاء الحركة كانت تتبرع بأجزاء من رواتبها الشخصية لدعم الحركة.
وقال بدر أن راتبه قبل 30 يونيو كان يتراوح مابين 8 الي 10 الاف جنيه شهريا، وأنه كان يصرف علي الحملة من راتبه عن عمله كمعد لبرنامج "الحقيقة"، ومراسل سابق لموقع "24" الاماراتي، ورئيس سابق للقسم السياسي في جريدة "الصباح"، وأكد أنه لا مانع لديه من الترشح للرئاسة إذا بلغ السن القانوني.
وأشار بدر إلى أن "تمرد" تدعم حملة لاسقاط ديون عن سائقي التاكسي الأبيض، موضحا أن "تمرد" تدعم النظام الفردي في الانتخابات البرلمانية، وهو ماسيناقشه مع أحمد المسلماني مستشار الرئيس لشئون الإعلام خلال اجتماعه مع أعضاء الحركة، مؤكدا أنه قد ينتخب حمدين صباحي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.