مباراة العمر للفريق الأبيض للخروج من المأزق، بالنسبة للاعبين وجهازهم الفنى.. لقاء يلعب على استمرار الزمالك فى المشوار الإفريقى وأيضا المحلى فى انتظار ما ستسفر عنه الجهود المبذولة من قبل طاهر أبو زيد وزير الدولة للرياضة المصرية والاتحاد المصرى مع رجال الأمن المصرى، حتى تعود الملاعب المصرية إلى سابق عهدها، وهو ما نتمنى جميعا أن نرى الجمهور المصرى بكل طوائفه يلتف خلف أنديته وحتى تعود صورة الحياة الرياضية مرة أخرى بشكل منتظم. الزمالك يلعب على الفوز فقط لا غير، التعادل يعنى الموت إكلينيكيا من البطولة السمراء. الفريق الجنوب إفريقى يلعب على كل الاحتمالات، الفوز يعنى التأهل دون النظر إلى باقى مبارياته، ويكون أول الأندية التى حسمت تأهلها. التعادل يعنى التربع على عرش المجموعة ويبقى حسم تأهله إلى المباراة القادمة مع نظيره الكونغولى، الهزيمة يبقى أيضا فى المركز الأول بسبع نقاط حتى فى حالة فوز الأهلى نظرا للفوز العريض على الأهلى وأيضا لفارق الأهداف، مما يعنى أن الضغوط كلها على الفريق الأبيض، ٩٠ دقيقة تحسم سيزون كاملا لفريق تعب واجتهد فى مباريات التأهل، أيضا لجمهور صبر ويصبر كثيرا، وسيظل يعشق النادى فى أى ظروف وهو الشىء الحقيقى للبيت الأبيض، الذى طالما لعب على عشقه لفانلة النادى الأعرق إفريقيا. المطلوب اللعب بهدوء والتركيز العالى من قبل كل خطوط الفريق، ضمان أن يكون هناك قراءة جيدة من قبل الجهاز الفنى للفريق المنافس الجيد جدا فى كل خطوطه، خصوصا الوسط الذى يغلب عليه المدير الفنى روجير دى سا، أيضا بعد عودة كل اللاعبين بمن فيهم المصابون يعطى راحة تامة للمدير الفنى للبيت الأبيض أن يحسن تشكيله، أن يحسن تغييراته، بالإضافة إلى عنصر مهم وهو أن يكون اللعيبة والجهاز الفنى على علم أن كورة القدم فيها كل شىء، إن صدق نجوم الفريق أن لديهم ثلاث مباريات على ملعبهم مما يعطى لهم أفضلية نسبية فى حالة الفوز فى كل المباريات، على أن يؤدى الفريق مباراته بقتال داخل الملعب. التماسك فى كل الخطوط عدا قبول أهداف وهم الفريق الأضعف فى المجموعة دفاعيا، أما الجنوب إفريقى الأقوى هجوميا، مباراة شبه مستحيلة، ولكن ليس هناك مستحيل فى كورة القدم أو فى الرياضة، تحديدا يكفى ما حققه منتخب السلة المصرى فى بطولة كأس الأمم الإفريقية التى تقام فى كوت ديفوار، والتأهل إلى المباراة النهائية أمام أنجولا، والتأهل أيضا إلى كأس العالم فى إسبانيا فى العام القادم بعد ٢٠ سنة، مبروك لمصر وللأهلى وللزمالك بإذن الله.
الزمالك.. أورلاندو
مقالات -
نشر:
1/9/2013 3:02 ص
–
تحديث
1/9/2013 9:23 ص