اليوم لا يوجد قسمة على اثنين للنادى الأهلى فى مشواره الإفريقى كحامل لقب للموسم الماضى، لا بد من استمراره فى الفوز والحصول على 3 نقاط لإحياء ناد ولإحياء فريق من الإفلاس والعودة إلى نقطة الصفر، ولإحياء مستقبل رياضى لدولة تعيش كلها على أمل استمرار الأهلى والزمالك فى دورى أبطال إفريقيا. وهذا ما نتمناه فى المباريات القادمة للفريق الأحمر فى انتظار ما يحققه قرينه الفريق الأبيض فى أهم مباراتين على الإطلاق لهذا الموسم.
ليوبار فريق سريع إلى حد ما، فريق يمتلك أطراف الملعب، خصوصا الجبهة اليسرى التى يمتلكها لاعبه نيكوديا، والتى يتحرك فيها كل الفريق بداية من لوكولو نهاية بموزيتا أحد أفضل اللاعبين فى تركيبة الفريق. ومن أهم أسلحة ليوبار التحضير الخلفى خصوصا من على الأطراف، بالإضافة إلى وسط الملعب الذى يمتلك المهارة العالية والتمرير الجيد والسرعة فى النقل ويملكون أصحاب أقدام ممتازة، خصوصا اللاعب كلاما فهو المحور الممول الممتاز، ولا بد من رقابته رقابة لصيقة حتى لا يكون مؤثرا فى نقل الهجمة سواء على الطرفين اليمين والشمال، والأهلى بحاجة إلى ضغط إيجابى.
المباراة تختلف عن اللقاء الذى أقيم فى الكونغو لسبب بسيط، فالأهلى كان يلعب فى الكونغو على الهجمة المرتدة والمساحات كانت قليلة، ومع ذلك وصل ليوبار إلى شريف إكرامى بكثافة، أما اليوم فالأهلى مطالب بالفوز ليلعب على الـ3 نقاط أى سيكون هناك مساحات خلف الطرفين اليمين والشمال، وهم يجيدون هذا، حيث يلعبون على ردة الفعل وعلى الأطراف، ولديهم لاعب ممتاز كان مصابا فى المباراة الأولى، ولا أعلم مدى جاهزيته اليوم، وهو بابى نداى اللاعب الخطير رقم ٧، ولهذا نحتاج إلى تركيز وضغط وتعامل بشكل قوى فى السيطرة على مفاتيح اللعب الكونغولية، وأهمها الأيسر والوسط وأكثرهم بابى نداى، حيث لا بد من إيقافه عن فكرة الاستحواذ على الكرة بفضل التمرير الأرضى، ولا بد أن يخطف هدفا من القلب كما حدث فى اللقاء الأول، لأنها أضعف نقاطهم فى خط الدفاع، وبالأخص فى قلبى الدفاع.. ادعو معايا الفوز للأهلى ومن بعده الزمالك.